Array
هناك بعض الملحدين يعظمون بعض الشخصيات الاسلامية فتجد المسلم يستغل هذا لاثبات صحة دينه على طريقة انه حتى فلان الملحد قال كلام جيد عن محمد او عن عمر او عن علي وهو بهذا يحتج بالمثل القائل: شهادة الخصم الالد فضيلة.

لو ان وفاء جاملت المسلمين لكان المسلمين الان يقولون انه حتى هذه المرأة الملحدة تجبرها "فطرتها" على حب محمد او فلان الفلاني.

وفاء قالت كل شيء بلا نفاق وبلا تهاون وهو امر يسمعه المسلمون لاول مرة فقد اعتادو انه حتى خصومهم يمتدحونهم.

لقد كان فاتحة عصر جديد قالت فيه امرأة رأيها بالاسلام ولاول مرة بالتاريخ وباللغة العربية الفصحى وليس بالانكليزية او العبرية.
[/quote]

ليس من الضروري أن تحبه وتجامله ولا تكرهه، ولكنها تبسطه، هو شخصية تاريخية عظيمة، هذا لا يمكن برأيي إنكاره، فوجوده لليوم دليل عليه. بعد ذلك فلا يعني عظمة شخص أنه مثالي أو أنه محبة أو أنه ملاك. محمد كأي شخصية تاريخية سلطوية لها مالها وعليها ما عليها. وفاء تريد فقط أن تستفز، وهذا بعيد من ناحية عن الحديث الموضوعي، وبعيد عن الفائدة لأنها حين تستفز ستجعل من يحب محمد يحبه أكثر ويتطرف بهذا الحب، ومن كان بصفها سيبقى بصفها.
فماذا استفدنا من هاللعي الفاضي؟