Array
مش كلام مرسل فيه ناس هتحاول تغير اوضعها و تجتهد لانها مش عندها دماغ للثورة او مش مقتنعة بيها او خايفة منها
فيه ناس تانية شايفة المشكلة في الحكومة و الفقر هيخليها تتحرك و تقف ضد الحكومة و تطالب بحقوقها
اما لو الناس استسلمت و سكتت يبقي خلاص
انا بأيد القرارات ديه لانها صح, الحكومة تحرر الاسعار و تسيبها للسوق
العاطليين مش عاجبهم يحتجوا و يطالبوا بفرص عمل او بدل بطالة و كل ما هيضغطوا الحكومة هتضطر تتصرف
الموظفيين مراتبتهم مش زادت يتحركوا و يطالبوا بزيادة من الحكومة او شركاتهم و يضربوا عن العمل و كل ما هيضغطوا الحكومة و الشركات هيضطروا يتصرفوا
طيب لو الناس شتمت و سبت و دعت علي الحكومة و بعدين سكتت و وقفت تتفرج, خلاص يبقي يستحقوا لان الي مش بيدافع عن حقه مش هياخده
كفاية لحد كده, الناس لازم تعرف ان مفيش حلاوة من غير نار, اوربا مش تطورت من فراغ مرت بمراحلة الاقطاع و رأسمالية المنفلتة و بعدين دولة الرفاه الاجتماعي و لسه بيطوروا لكن احنا متخيلين اننا هننجز و نتقدم براحة و بالساهل
حتي الصين الشيوعية او الهند او ماليزيا مفيهاش الوضع الي عندنا
الي عايز حقه يتحرك و الي مش عايز يتحرك يقعد جنب الحيط و يرضي بنصيبه
كمان فكرة ان الفقير هيفضل فقير مش حقيقية, الفقير هيفضل فقير لو صدق كده و محاولش يغير اوضاعه
لو ضربت ليك مثل هتقولي ده واحد و لو جبت المثل التاني هتقولي احنا بنتكلم عن ملايين,
في 10 بينجحوا و 990 لا علشان ال10 هما الي مقتنعين انهم ممكن يعملوا حاجة
اما الي هيقول 90% هفشل من البداية يبقي مش هيعمل حاجة
كان ليا زميل في الجامعة كان بيمشي من بيته للجامعة علشان مش يدفع نص جنية ميكروباس و كان بيشتري الجبنة الرومي من مصنع صغير و يوزعها علي البقالة الي في حتته بعد ما تخرج كان معاه الي يدفع بيه مقدم شقة بالاضافة ان التجارة علمته و فتتح عينه و قدر بسهولة يشتغل في شركة في مصر الجديدة كمندوب مبيعات و اول مرتب ليه سنة 2001 كان 750 جنية غير العمولة و استمر علي جنب في شغل الجبنة فترة لحد ما دفع مهر جوازه كمان اما في الشركة الي بيشتغل فيها فمرتبه سنة 2006 كان حولي 2500 جنية
في ناس كتير زييه بس في ناس مش عايز تشوف الحقيقة علشان ضد المنطق الي مستقر جواهم
[/quote]

مورجن:

ده مقال الاستاذ محسن محمد فى جريده المساؤ المصريه بتاريخ اليوم 8/3/2008

من القلب
محسن محـمد

تعقد إحدي السفارات العربية الخليجية اختبارا أو لقاء للذين يريدون العمل بها.
الامتحان - ان صح هذا التعبير - في شارع جامعة الدول العربية في الدقي.
من يمر بالشارع كله. وهو شارع طويل. يجد مئات الناس يقفون علي امتداده منذ ساعة مبكرة من الصباح حتي يخيل للمشاهد أن هناك مظاهرة أو تجمهرا.
وتتوقف السيارات ليسأل سائقها:
- هوفيه إيه؟!
وعندما يعرفون أن هؤلاء المتجمهورين طلاب وظيفة وباحثون عن عمل يعجبون لأن بينهم الشبان والشيوخ وأيضا سيدات مع ان السفارة صاحبة الإعلان كانت تطلب رجالاً.
وفي هذا المشهد الفريد هذا الأسبوع ما يدل علي أن هناك أزمة بطالة.
وما يرتديه الواقفون من ملابس متنافرة. البدلة والفستان والجلباب يدل علي أن أصحابها يأملون في اقناع موظفي السفارة بقبولهم رغم أنهم لا يحملون - كما يبدو - المؤهلات المطلوبة.
ولا اعتراض علي طلب العاطلين للوظيفة.
ولكن الاعتراض علي من يقول إنه لا توجد في مصر أزمة بطالة.
والاعتراض أكثر حدة علي من يدعي ان الأعمال كثيرة ولكن الناس لا يريدون قبولها ولا يسعون لذلك.
ومعني هذا ان الوظائف الخالية بالجملة ولكن المصريين يتدللون.
ان مشكلة البطالة ضخمة وتستفحل كل يوم.. والبعض يظن ان الشهادة أو الدرجة الجامعية قد تفتح باب الوظيفة مع أن العاطلين الجامعيين كثيرون.. جدا!
ولا حل إلا بالتدريب المهني وافتتاح مراكزه حتي نستوفي حاجة السوق من السباكين والنجارين والحدادين فإذا تشبعت السوق نبحث بعد ذلك عن النقص في أية مهنة أو حرفة أو صناعة أو تجارة.
ولكن..
لا داعي لأن نقول ان المصريين هم الذين يتدللون في سوق العمل!


اعتقد ان المقال ده يلخص القصه برمتها.