(f)

العزيز Guru

إن للمشكلة القبطية وجوهها المتعددة
أقرك طبعاً، أن الجميع مصريين .. ، وأن لهم أن يتمتعوا بالحقوق ذاتها .
لكن الشمس أيضاً لا تحجب بغربال وإن إنكار الظلم الذي يناله الأقباط هو تحايل على مشكلة موجودة بقصد نفيها وهذا مبينفعش حد

هناك مشكلة عامة طبعاً
أزمة ثقافة
أزمة تدين حتى النخاع
أزمة فقر
أزمة غلاء
أزمة تدهور في مستوى المعيشة
أزمة انفجار سكاني
.
.
.
الأزمات كثيرة وكلها تحتاج إلى حل وربما ارتبط بعضها بالبعض الآخر، كل هذا مفهوم
لكن أزمة المواطنة هي أزمة خانقة، وأريد أن تسمعني أيها العزيز إن الأقباط يشعرون بظلم كبير وأن وجود ملياردير من أكثر من عشرة ملايين مواطن قبطي ليس بإنجاز .
:grin:

نحن نتحدث عن عدد مواطنين يتم التعتيم عنه
عن تمثيل مخجل في الشأن العام
عن تعصب رهيب لدى الفريقين
عن آلاف مؤلفة من الاعتداءات التي يقوم بها مختلون عقلياً ضد أماكن العبادة للأقباط
عن تاريخ مغيب


الدكتور بسام خوري يتحدث عن ظاهرة القمص بطرس زكريا
سبق أن قلت أن ما يقول به القمص ليس خاطئاً 100%
لكن خروجه من رجل دين قبطي هو المقرف بالموضوع

ويجدر بالعلمانيين أن يقولوا ما يقوله هو أو سواه
يجدر أن يدخل الفكر النقدي في أكثر النصوص الدينية حساسية
أن يتعود المصريون النقد
وأنا لا يخافوا على قناعاتهم
فالقناعة بطبيعتها متبدلة متطورة
إن الكون يتطور فلماذا يتوسع وتخلق أجرام وتختفي أخرى .
فلماذا نقف نحن بعكس حركته
نحن الجزيئيات البسيطة
هل وقوفنا عكس العقيدة الكونية يفيد جنسنا البشري

والسلام عليكم
جرمانيوس
والأجر على الله
(f)