مولانا ابراهيم بخصوص الخواجه الأنصاري هو هو عبدالله الهروي الأنصاري ، الذي تكرمت علينا بشرح عفيف الدين التلمساني لكتابه منازل السائرين ، وطبعًا لازم يكون خواجة .. أغلب كتبه الممتازة مدونة بالفارسية ، وخير من تحدث عن الانصاري هو مولانا الجامي في نفحات الأنس (بالفارسية) نُشر عند الجانب السني بعضًا من أقوال وكتابات بسيطة للأنصاري ، لكن الزبد أغلبها مكتوب بالفارسي :10: لأجل ذلك تجد اهتمام أهل "العرفان" من السادة الشيعة بها ، على سبيل المثال اقتبس لك تعريف مولانا (الشهيد مرتضى مطهّري) للخواجه
الخواجه عبد الله الأنصاري، من نسل أبي أيوب الأنصاري الصحابي المعروف، هو من أشهر واعبد العرفاء، له كلمات قصار ومناجات ورباعيات جميلة مهيجة، شهرته في الأكثر بها، من كلماته: "حقير في الصغر، وسكران في الشباب، وضعيف في الشيخوخة، فمتى تعبد الله" ومن كلماته: "جزاء السيئة بالسيئة عمل الكلاب، وجزاء الاحسان بالاحسان عمل الحمير، وجزاء السيئة بالحسنة هو الذي ينبغي أن يكون من عمل الخواجة الأنصاري".
ولد في هرات وتوفي ودفن بها سنة 481هـ ولذلك عرف بشيخ هرات، له كتب كثيرة، اشهرها وأكمل كتب العرفان الذي كان يدرس في هذا الفن هو كتاب "منازل السائرين" وكتبت عليه شروح كثيرة أيضاً.
وبخصوص تفسيره للقران (بالفارسية) طبع اكثر من مرة تحت هذا العنوان يا مولانا
كشف الاسرار وعدة الابرار (المعروف‏ بتفسير الخواجه عبداللّه الانصاري)، باهتمام
علي اصغر حكمت، طهران : مؤسسة‏ امير كبير للنشر، أكثر من طبعة .
وكُتبت عنه رسائل جامعية ، من مثل :
شرح المصطلحات العرفانية لكشف الاسرار و عدة الابرار
قصص الانبياء فى كشف الاسرار
الابعاد الادبية فى تفسير كشف الاسرار و عدة الابرار
المباحث الكلامية فى تفسير كشف الاسرار و عدةالابرار...
أما بخصوص "المناجاة"
توجد منها نسخة مخطوطة في مكتبة مراد ملا باستنبول تحت رقم 1796 ، تحت عنوان : مناجاة وفوائد .. وإن كنت أشك أنها ما تريد يا مولانا .
لكن هناك شيء ربما يفيدك في الموضوع ،سجله كتاب "نهضد مين سال " وفاة خواجة عبدالله الأنصاري هروي بالفارسية ، ونقل عنه باعتباره شيء هام ، وربما أفادك بخصوص المناجاة يا إبراهيم
تُرجمت المناجاة من الفارسية إلى الإنجليزية في حياة مولانا غاندي ،[وللأسف يا مولانا ليست عندي البيانات المرجعية ] وكان ذلك بمناسبة مرور 900 عام على وفاة شيخ الإسلام الخواجه عبداللّه الانصاري ، ثم كتب غاندي لها مقدمة وتعليقا في النسخة الانجليزية ، وطلب غاندي من الهنود أن يفكروا في التعليمات والمقالات التي صدرت من الأذهان العالية في كل المذاهب ، وجاء في مقدمته :
يجب علينا ألا نكون مثل الحيوان الصغير الذي يعيش في البئر
ويظن في الدنيا أنها عبارة عما أحاط بالبئر من الجدران ؛
بأن نفكر أو نظن في أن مذهبنا فقط هو مذهب معرفة الحقائق وسائر المذاهب الأخرى كذب أو خطأ..
يثبت من المطالعة الأمينة للمذاهب الأخرى أن مذاهبهم حقةٌ كمذهبنا .
__
وتقبّل فائق التحية
والله من وراء القصد:redrose: