طبعا لابد من انهاء الموضوع وخصوصا بعد ان نزل عن عرش الرفع

فبرغم هذا الهذيان المقصود و هذا التقافز الواعي بين عدة افكار و جغرافيات و حيثيات جيو بوليتيكة بين الفيلسوف الفرنسي غوشييه و الفيلسوف العربي المفكر : محمد أركون و بين موضوعة التعليم في العالم العربي لابد ايضا من ايجاد حيز لموضوع المرأة لان له اثرا فعالا بين هذه التنافرات المتلاقيات ... موضوع المرأة سيكون لي عودة اليه عبر بعض ما عبرت عنه هنا في موضوع بمناسبة يوم المرأة العالمي
وتحديدا حول فكرة قصور المرأة التي تعاني منها اغلب نساء العالم و حتى الديموقراطي منه بشكل او باخر اضافة الى ظهوره العلني الحاد في مجتمعاتنا رغم وجود الحجاب او التدين او التحرر.. حيث ان القصور مفهوم يختلف و يتمايز تماما عن موضوع الحجاب او السفور... بما تعانيه المحجبة و السافرة بشكل متماثل من هذا القصور...

بالعودة الى الاطروحة الرئيسية حول الديموقراطية في فكر غوشييه استطيع ان الخص الفكرة الاساسية التي يريد الفيلسوف ان يخلص اليه بما يلي:

ان هذه الازدواجية التي تعاني منها حاليا الديموقراطية العلمانية بين الفكر الديني والفكر البشري هي اكبر واعظم مآزق الحياة الغربية حاليا حيث تظهر الحركات اليمينة ويقوى الفكر الديني ويقاوم ويصارع الى استعادة مواقعه في السياسة والمجتمع بالاعتماد والاستفادة من الاساليب التي تتيحها الديموقراطية,, مما يهدد المجتمع البشري بعودة الصرعات الدينية ولكن بصيغ معاصرة ليس اقلها صراع الحضارات والتفوق التكنولوجي لفكر ديني معين على باقي الاديان. و الذي سيخلف مجازرا ودمارا تكون امامه الحروب التاريخية التي مرت بها البشرية منذ قرون مجرد العاب اطفال...


هذا الكلام طبعا له اكثر من رد ساعود باولها قريبا
فالى لقاء قادم
و اهلا بالجميع

:wr: