Arrayلماذا منع الازهر كتاب الحب و الجنس في حياة النبي[/quote]

اجتمعت الجمعية العربية للطب و جراحة الليرزفي طب العيون للنظر في كتاب كتبه احد السمكرجية و حاليا عاطل عن العمل و لكن يعمل احيانا في اعمال السباكة و احيانا كل ما يتيسر من اعمال كسب المال الذي اصبح عزيزا هذه الايام .
اجتمعت الجمعية ليس لانها تصادر حرية الفكر و الراي و لكن لان الواد السمكرجي الذي لا علاقة له بهذا التخصص و لا بالطب عموما ولا حتى من باب المعلومات العامة , افتى بان جراحة الليزر في العيون خير منها لبخة الحلبة. و بان علاج قتامة العيون عن طريق التشليق لها نتائج تفوق دقة اللاسك و الفيمتو.
و صيانة للعلم اولا و حفاظا على قيمة التخصص و احتراما للمختصين ثانيا و حفاظا على صحة الانسان ثالثا رفعت الجمعية العربية توصية للجهات الرسمية المسئولة عن حماية المستهلك ( هنا القارئ) عن المتغوليين على التخصص من طالبي الشهرة و الربح السريع. و صدرت توصية بمنع الكتاب من التداول للاخطاء القاتلة التي يحتوي عليها لعدم المام الكاتب بالموضوع الذي يكتب عنه .
لو قرا اي منا هذا الخبر لما اندهش لقرار المنع بل بالعكس لاندهش لجرأة هذا السمكرجي السباك بتاع كله فيما اقدم عليه.
و لكن الكتابة في موضوع علم مصطلح الحديث و الجرح و التعديل يريد لها البعض ان تصبح ساحة لكل من اراد ان يكتب . اليس ذلك غريبا؟
جهل الكاتبة الفادح اولا بكتب الحديث و ثانيا بفهم دلالة هذه الاحاديث واضح جدا و ومنطقي جدا ان تمنع من الكتابة فيما لا علم لها به.
لقد كتب الشيخ محمد الغزالي كتابه ( السنة النبوية بين اهل الفقه و اهل الحديث)

http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?i...mp;search=books
و اثار ضجة كبيرة و لكن احدا لم يمنع الكتاب او يحاكم الشيخ الغزالي بل رد عليه الدكتور يوسف القرضاوي بكتابه ( كيف نتعامل مع السنة النبوية).
المقال الذي كتبه ايمن رمزي نخلة في موقع ( منظمة اقباط الولايات المتحدة) لم اجد فيه ردا على السؤال لماذا منع الازهر الكتاب. بل وجدت عرضا لافكار صاحب المقال الخاصة به ( كغير مسلم) عن النبي(ص).