مش فاهم ليه يا جماعه دايما هناك اتهام للمسلم العربى انه لا يقبل النقاش او الحوار , وانه معادى لكل فكر معادى؟؟

يعنى انا ومن خلال قراءاتى المتواضعه وجدت ان هناك وعلى مر التاريخ الاسلامى خلافات فكريه ومذهبيه وعقائديه ومرت مرور الكرام حتى اصبح هناك السنه والشيعه والخوارج والمعتزله والصوفيه والاباضيه.

حتى ان كل طائفه من تلك الطوائف اصبح لها مذاهب , فتجد ان السنه اصبح لهم مذاهب اربعه لاربعه ائئمه هم الشافعى ومالك واحمد ابن حنبل وابو حنيفه النعمان.

ونجد ان الشيعه ايضا بها الاماميه الاثنى عشريه والاسماعيليه والاصوليه والشيخيه.
حتى ان الخلافات الفكريه موجوده بين ابناء الفكر الواحد والمذهب الواحد فى التفسير.

لو ان المسلم لا يقبل اى فكر معادى ما كانت هناك كل تلك الطوائف والمذاهب.

ولان الاسلام لا يحجر على حريه الفكر والعقل خرج من تحت عبائته اعظم فلاسفه العالم وكتبهم تدرس فى اكبر جامعات العالم كابن رشد وابى العلاء المعرى والفارابى والرازى وغيرهم.

ياعالم لا تحكموا على الاسلام من خلالنا , نحن اسوا مثال للمسلمين , فلم ياتى على مدار التاريخ الاسلامى جيل وسمى بالمسلمين وكان اسوا منا.
نحن الان فى انتكاسه حضاريه على جميع الاصعده , اشمعنى يعنى الفكر هو اللذى لن تطوله تلك الانتكاسه؟؟

بل العكس تماما , لو اننا متقدمون فكريا لتقدمنا حضاريا , لان المقدمات الجيده حتما تؤدى الى نتائج جيده.

نحن نتقبل الاخر ونناقشه ونتقبل فكره حتى وان اختلفنا معه , فهو فى النهايه يبقى فكر له ما يؤيده وعليه ما يهدمه, ولكن على المفكر والمبدع اللذى يتشدق بالحضاره ان يكون متحضرا فى عرضه لافكاره.
فالحضاره هى الرقى والسمو , وما دمت تتشدق بها فكن على مستواها.

لا يضيرنى ان تسالنى او تتهمنى او تتهم دينى فى سؤال باسلوب راق ومتحضر, ولى ان ارد عليك بنفس الاسلوب ؟ وان افند لك الاسانيد اللتى ارتكزت عليها فى اتهامك , فان اقتنعت كان بها ؟, وان لم تقتنع فيكفى ان تعرف اننى ايضا لست مقتنع ولا اؤمن بتلك الاتهامات , وبالتالى لا تحاسبنى ولا تعاملنى على اساس لا اؤمن انا به.

على سبيل المثال السيده نفاق سرطان اتهمت ديننا واتهمت نبينا بابشع الاتهامات وباسلوب وقح, نحن لا تضيرنا الاتهامات , ولكن تضيرنا الوقاحه, ويضيرنا سب المقدسات ,فلو انها التزمت بالمعاير الاخلاقيه لاى حوار بصرف النظر عن افكارها ما كانت حدثت كل تلك الضجه.

دائما ما تقول هى ( امن بالحجر ولكن لا ترمينى به) فهل تركتنا هى نؤمن بالحجر دون حجر علينا ودون سخريه منا لايماننا بالحجر حتى لا نلقيها به؟؟