واحد: انها فكرة جيدة تلقين المسلمين بأن الكفار هم عبدة الأصنام فقط.. وبما أنه لم يعد هناك (تقريبا) عبدة أصنام فإنه لم يعد هناك كفار، ربما على الأوروبيين بدل أن يرسموا صورا كاريكاتورية ضد الإسلام أن يفتحوا مدارس للجالية الإسلامية تعلم هذا المبدأ، فلا يفل الحديد إلا الحديد وقد لايفل الإسلام إلا نيوفيرجن من الإسلام يتداخل معه ثم يلغيه.

إثنين: موقفي من قضية الرسوم مع أنها لا تثير اهتمامي كثيرا من تضايقه الرسوم الدنماركية فليرسم ضد الدنمارك، العين بالعين والرسم بالرسم، ابحثوا عن رموز فليكونوا لاعبي كرة أو فنانين أو سياسيين أو شخصيات تاريخية أو أي شيء وارسموا ضدهم، لا تتركز الرسوم ضد رمز معين لأنه كفرد ليس المعني بالهجوم ولكن هوية الدنمارك أو هوية أوروبا وربما كان اعتقال أو إيقاف من يشككون في المحرقة النازية والشواذ جنسيا كمرضى عقليين أو نفسيين (مخ خربان) مجال خصب للسخرية والرسم!!

ثلاثة: ما فهمته هو أن الفتوى تكفر الكاتبين ولكنها لا تريق دمهما أي أن القتل هنا ليس على هواعنه بحيث يؤجر من يقتلهما غيلة، بل الفتوى تقرر أنهما حسب الدين الإسلامي حسب المشرع السعودي كافر مرتد مستحق لحكم الإعدام ولكن حكم الإعدام تنفذه المحاكم السعودية إن قررت ذلك، وحتى حينها فلن يعدما حسب أعراف السعوديين بل سيصدر عفو ملكي كالذي صدر بحق فتاة القطيف، ولا يجوز لأي مواطن أو مقيم أن تسول له نفسه الاعتداء عليهما وإلا كان خارجا عن طاعة أولي الأمر وهذه جريمة أعظم من الكفر في السعودية، ففي السعودية رجل الدين فوقه القانون وفوق القانون الملك الذي يمكن أن يفسر الدين بالطريقة التي يراها مناسبة للجميع فيخضع له القانون ورجل الدين والذي يأخذ من فتاوى الشيوخ ما يشاء ويترك ما يشاء فالسعودية ليست مكانا تراق فيه الدماء إلا مجازا إنهم يفضلون القتل البطيء هناك..