{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
اعجاز القرآن الكريم
كميل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 251
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #11
اعجاز القرآن الكريم
الاعجاز البيانى :

هناك دعائم اربع هى- مجتمعة –التى يبنى عليها صرح هذا الاعجاز ,و كما يقول العلامة جعفر السبحانى :

" أمور أربعة تضفي على القرآن ـ مجتمعة ـ إعجازه وتفوّقه، وهي:

1 ـ فصاحةُ ألفاظه وجمالُ عباراته.

2 ـ بلاغةُ معانيه وسموُّها.

3 ـ روعة نظمه وتأليفه. ويراد منه: ترابط كلماته وجُمَله، وتناسق آياته، وتآخي مضامينه، حتى كأنّها بناء واحد، متلاصق الأجزاء، متناسب الأشكال، لا تجد فيه صَدْعاً ولا انشقاقاً.

4 ـ بداعة أُسلوبه الّذي ليس له مثيل في كلام العرب، فإنّ لكل من الشعر والنثر بأقسامه، أسلوباً وسبكاً خاصاً، والقرآن على أُسلوب لا يماثل واحداً من الأساليب الكلامية والمناهج الشعرية.

"

الالهيات 3/261



و يقول العلامة السبحانى عند حديثه عن الفصاحة :

"الدعامة الأولى للإعجاز، وليست هي سبباً تامّاً له. ولأجل ذلك ربما يوجد في كلام البشر ما هو مشتمل على هذه الدعامة بصورة رفيعة، مع أنّه ليس بكلام معجز، لإمكان مقابلته والإتيان بمثله، لمن تبحّر في تلك الصنعة، ولأجل ذلك تعلو عليه سيماء الصنع البشري، وما ذلك إلاّ لأنّ الإعجاز البياني يبتني على الدعائم الأربع مجتمعة، وليس ذاك الكلام مستجمعاً لها ليكون معجزاً فإنّه يفقد الأسلوب القرآني، أعني الأسلوب الّذي لا يشبه أُسلوب المحاورة ولا أسلوب الخطابة ولا الشعر، كما سيوافيك شرحه
ان أفصح كلام الإمام علي بن أبي طالب ـ عليه السَّلام ـ الّذي أصفقت جهابذة الأدب على أنّه فارس ميدان البيان، وبطل حلبته ـ قوله في وصف الإنسان:
«أمْ هذا الّذي أنشأه في ظُلُماتِ الأَرحام، وشُغُف الأَستار، نُطْفَةً دهاقاً، وعَلَقَةً محاقاً، وجنيناً، وراضعاً، ووليداً، ويافعاً. ثم منحه قلباً حافظاً، ولساناً لافظاً، وبصراً لاحظاً، لِيَفْهَمَ مُعْتَبِراً، ويُقَصِّرَ مُزدجراً. حتى إذا قام اعتدالُه، واستوى مثالُه، نَفَرَ مُسْتكبراً، وخَبَطَ سادِراً، ماتحاً في غَرْبِ هواه، كادحاً سعياً لدُنياه، في لذات طَرَبِه، وبَذواتِ أَرَبِه»
فإنّ هذه القطعة من خطبه ـ عليه السَّلام ـ سبيكة مرصّعة بيواقت الكلم، ومعالي معاني الحكم، معدودة من مدهشات كلامه، وقد توفرت فيها جوامع وجوه الحسن. ومع ذلك، فأين هي من الكلام الإلهي المعجز، الّذي إذا جعلته إلى جنب هذا الكلام، ظهر بكل وضوح أنّه ليس من كلام البشر.
لاحظ قوله تعالى: (وَ اللهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الأَبْصَارَ وَ الأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
أو قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْب مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَاب ثُمَّ مِنْ نُطْفَة ثُمَّ مِنْ عَلَقَة ثُمَّ مِنْ مُضْغَة مُخَلَّقَة وَ غَيْرِ مُخَلَّقَة لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَ نُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَل مُسَمّىً ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَ مِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَ مِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْم شَيْئًا وَ تَرى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَ رَبَتْ وَ أَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْج بَهِيج * ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ وَ أَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ)
هذا فيما يرجع إلى الدعامة الأولى لإعجاز القرآن"

الالهيات 3/272-273

و يضيف :

"وأنت إذا أردت أن تلمس الأسلوب القرآني عن كثب، وتقف عليه وقوف لامس للحقيقة، ومستكشف لها عن قرب. فلاحظ موضوعاً واحداً ورد في القرآن المجيد، وفي كلام النبي الأعظم أو الوصي. فكلاهما يهدفان إلى أمر واحد، ولكن لكل أُسلوبه الخاص لا يختلط أحدهما بالآخر.
يقول الرسول ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ في وصف الغفلة عن الآخرة: «وكأنّ
الموت فيها على غيرنا كُتِب، وكأنّ الحق فيها على غيرنا وَجَب، وكأنّ الّذي نُشَيّع من الأموات سَفَر، عمّا قليل إلينا يرجعون».
وأنت إذا قارنته بما ورد في الذكر الحكيم في هذا المضمار ترى التفاوت بينهما بينا.
يقول سبحانه: (وَ مَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَ إِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)
فهما قد اتّفقا على وصف معنى واحد، وهو الموت والعود إلى الآخرة، وتصرّم الدنيا وانقضاء أحوالها، وطيّها، والورود إلى الآخرة، ولكن القرآن متميز في تحصيل هذا المعنى وتأديته بأسلوب خاص، تمييزاً لا يدرك بقياس، ولا يعتوره التباس.
وهكذا، لاحظ قول علي ـ عليه السَّلام ـ : «أَمْ هذا الّذي أنشأه في ظُلُمات الأرحام، وشُغُف الأستار، نطفة دهاقا، وعلقة محاقا، وجنينا، ووليدا، ويافعا»
ثم قارنه إلى قوله تعالى: (فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَاب ثُمَّ مِنْ نُطْفَة ثُمَّ مِنْ عَلَقَة ثُمَّ مِنْ مُضْغَة مُخَلَّقَة وَ غَيْرِ مُخَلَّقَة لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَ نُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَل مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ)
فإنك ترى الأسلوبين يتغايران جوهراً، ولا يجتمعان في شيء.


وأخيراً، يجب التنبيه على أنّ الأسلوب وحده لا يكفي لجعل الكلام فوق كلام البشر، ما لم ينضم إليه الدعائم الثلاث الأخر، خصوصاً سمو المعاني وعلو المضامين، فإنّ له القسط الأكبر في جعل الأسلوب ممتازاً، تمتدّ إليه الأعناق، وإلاّ فمحاكاة الأسلوب القرآني ملموس في كلام المدّعين للمعارضة مثل مسيلمة وغيره، كما سيوافيك، ولكنه يفقد المضمون الصحيح، والمعنى المتزن، وقد عرفت أن إعجاز القرآن بمعنى كونه خلاباً للعقول، ومبهراً للنفوس رهن أمور أربعة توجب حصول تلك الحالات للإنسان فلا يجد في نفسه أمام القرآن إلاّ السكوت والسكون.
وهناك من خفي عليه دور الأسلوب في رفع شأن القرآن، وزَعَم أنّ إعجاز القرآن ينحصر في الدعائم الثلاثة الأُول قال: «إنّ الأسلوب لا يمنع من الإتيان بأسلوب مثله، لأنّ الإتيان بأسلوب يماثله، سهل ويسير على كل واحد، بشهادة أن ما يحكى عن مسيلمة الكذاب من قوله: «إنّا أعطيناك الجواهر، فصلّ لربِّك وجاهر»، يشبه أسلوب القرآن»
ولكنه غفل عن أنّ الأسلوب أحد الدعائم لا الدعامة المنحصرة، حتى أنّ ما ادعاه من أن إعجاز القرآن لأجل الفصاحة، والبلاغة، وجودة النظم وحسن السياق، ليست دعائم كافية لإثبات الإعجاز، إذ في وسع البشر صياغة كلام في غاية الفصاحة والبلاغة مع حسن السياق وحودته، ومع ذلك لا يكون معجزاً لإمكان منافحته ومقابلته والإتيان بمثله، فيلزم على ذلك عدم كون القرآن من تلك الجهة معجزاً.
والّذي يقلع الإشكال أنّ الإعجاز رهن هذه القيود الأربعة، وأنّ الإتيان بكلام فصيح غايتها، وبليغ نهايتها، منضماً إلى روعة النظم، في هذا الأسلوب الخاص المعهود من القرآن، أمر معجز. ولذلك لم تجد طيلة هذه القرون حتى يومنا هذا كلام يناضل القرآن في آياته وسوره.

ونضيف، أنّه ليس هنا مقياس ملموس كالأوزان الشعرية لتبيين حقيقة أسلوب القرآن، وإنّما هو أمر وجداني يدركه كل من له إلمام بالعربية.

ولأجل تقريب المطلب نذكر آية، ثم نذكر مضمونها بعبارة أخرى، فترى أنّ العبارة الثانية بشرية، والأولى قرآنية.

قال سبحانه: (وَ مِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلاَمِ * إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لاَيَات لِكُلِّ صَبَّار شَكُور * أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَ يَعْفُ عَنْ كَثِير)

هذا هو الكلام الإلهي.

فلو أراد إنسان أن يصب هذا المعنى بصورة أُخرى، يتغير الأُسلوب، مهما بلغ في الفصاحة والبلاغة من العظمة، فيقال مثلاً:

«ومن أعظم علاماته الباهرة، جري السُفُن على الماء، كالأبنية العظيمة، إن يرد هبوب الريح تجري بها، وإن يرد سكون الريح فتركد على ظهره، أو يرد إهلاكها بالإغراق بالماء فيهلكهم بسيئات أعمالهم. وفي ذلك آيات للمؤمنين».

فانظر الفرق بين الأُسلوبين، والإختلاف في السبكين، مضافاً إلى افتقاد الثانية بعض النكات الموجودة في الآية )

الالهيات 3/320-324



03-24-2008, 12:24 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة كميل - 03-06-2008, 09:55 AM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة كميل - 03-06-2008, 09:58 AM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة coco - 03-06-2008, 11:55 AM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة كميل - 03-06-2008, 01:45 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة coco - 03-06-2008, 08:30 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة كميل - 03-06-2008, 11:23 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة coco - 03-07-2008, 05:37 AM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة كميل - 03-07-2008, 09:06 AM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة Grendizer - 03-07-2008, 05:38 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة coco - 03-08-2008, 12:19 AM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة كميل - 03-24-2008, 12:24 AM
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة shaytan_el3alam - 04-04-2008, 12:26 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة كميل - 08-07-2008, 01:41 AM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة محب البساطه - 10-10-2008, 03:56 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة محب البساطه - 10-11-2008, 03:58 AM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة طريف سردست - 10-11-2008, 10:51 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة محب البساطه - 10-11-2008, 11:29 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة محب البساطه - 10-11-2008, 11:30 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة محب البساطه - 10-11-2008, 11:31 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة طريف سردست - 10-12-2008, 11:57 AM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة محب البساطه - 10-12-2008, 08:09 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة محب البساطه - 10-12-2008, 08:52 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة محب البساطه - 10-13-2008, 01:32 AM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة طريف سردست - 10-13-2008, 06:09 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة محب البساطه - 10-13-2008, 08:25 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة طريف سردست - 10-13-2008, 09:36 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة كميل - 10-17-2008, 04:59 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة إسلام - 10-17-2008, 06:21 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة إسلام - 10-17-2008, 07:02 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة خالق محجوب - 10-24-2008, 06:07 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة كميل - 10-31-2008, 01:11 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة كميل - 11-04-2008, 08:53 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة خالق محجوب - 11-04-2008, 11:40 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة كميل - 11-05-2008, 04:16 AM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة خالق محجوب - 11-05-2008, 11:27 AM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة كميل - 11-05-2008, 01:29 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة خالق محجوب - 11-05-2008, 03:47 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة كميل - 11-05-2008, 04:04 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة كميل - 11-05-2008, 04:18 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة خالق محجوب - 11-05-2008, 04:47 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة كميل - 11-05-2008, 05:10 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة خالق محجوب - 11-07-2008, 12:34 AM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة كميل - 11-07-2008, 01:39 AM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة خالق محجوب - 11-09-2008, 11:38 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة كميل - 11-10-2008, 01:10 PM,
اعجاز القرآن الكريم - بواسطة كميل - 11-10-2008, 01:12 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  يامن تحاول تغييب اعجاز القرآن هل تستطيع الرد على هذا الفيديو؟؟ سامي بحبك 21 7,516 11-05-2011, 07:22 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  دراسة في خط القران الكريم ورسمة احمد منتصر (ابن الوحدة) 6 3,144 08-15-2011, 01:54 AM
آخر رد: ahmed ibrahim
  عشرون معجزة من معجزات القرآن الكريم iyadsm100 4 2,575 02-09-2011, 07:24 AM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  سورة العاديات - دراسة نقدية تكشف وهم اعجاز القرآن سواح 44 16,374 11-22-2010, 05:13 AM
آخر رد: إنسان عادى
  خطأ بلاغي في القرآن الكريم – سورة المائدة إنسان ربوبي 1 2,305 10-19-2010, 11:05 PM
آخر رد: إنسان ربوبي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS