{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #30
آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس
Array
الزميل المحترم بهجت ........

.........................
أصوات تدمير اليهود ستزداد و ستقوى كلما استمر الارهاب اليهودي في فلسطين ....

إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل سيقوي موقف هؤلاء الجهاديين و لن يضعفهم ... لأنه يعطيهم الذرائع و الحجج لتوسيع عملياتهم و زيادة قاعدتهم الشعبية .. و أنا شخصيا أعتبر نفسي علمانيا و اؤيد فصل الدين عن الدولة و لكني مع إبادة اليهود عن بكرة ابيهم في فلسطين ... و تطهيرها من جيفهم القذرة..

....................................
[/quote]

الزميل المحترم فلسطيني كنعاني .(f)
سيبدوا مضحكا أن نناقش قضية الصراع في فلسطين على خلفية أفكار وفاء سلطان ، وفاء سلطان ليست سياسية ولا تمتلك رؤية ثقافية شاملة تمكنها من مخاطبة العقل العربي في الشأن العام كله ، فقط يمكن إدراج كتاباتها بالكاد ضمن النقد الثقافي ، لا أراها فوق المسرح عندما نتحدث جديا في السياسة ، هي مجرد متفرج ضجر يتأفف من طول المسرحية فيمزق تذكرته و يخرج من المسرح لاعنا المسرحية و مخرجيها و حتى الممثلين و المشاهدين ، ليست هي فقط بل كلنا غالبا ذلك المتفرج ، يلذ للبعض منا أن ينفعل فيصيح في وسط الجمهور و يهتف معتبرا نفسه مناضلا ، البعض يرى نفسه جيفارا و الآخر مصعب بن عمير و البعض يرى نفسه النبي محمد أو الحسين بن علي <_<، كلنا مارس هذا النضال المريح من مقاعد المتفرجين ، فهل نلوم من مل ذلك كله و خرج من المسرح ؟، إني من الذين لا يرون فرقا كبيرا بين من يشاهد المسرحية إلى النهاية أو يخرج من منتصفها ، من يصفق للضحايا أو يصفر في وجوههم ، فكلهم مجرد مشاهدين يتسلون بمحن الآخرين ، أما الذين يموتون أو يفقدون مستقبلهم و فرصتهم في الحياة الحقيقية فهم آخرون .. لا نرى سوى جثثهم و لا نسمع سوى نحيبهم أحيانا ، من أجل أولئك الضحايا أغامر أحيانا و أعود للحديث عن القضية الفلسطينية ، تلك القضية التي أصبحت ملحقا لكل قضية أخرى في الشرق الأوسط ، القضية التي علاها التراب و تآكلت أوراقها و تسمم ملمسها و نساها الناس فلا يفتقدونها سوى كفقرة تقليدية في نشرات الأخبار .
رغم ما يبدوا خروجا عن كتاب المحفوظات الثورية التي نجترها بلا أنقطاع ودون أن نعنيها بالفعل ، فإني مقتنع أن النضال المسلح لم يعد ملائما منذ اتفاقية اوسلو وإقامة السلطة الفلسطينية ، بل وربما قبل ذلك فمنذ منتصف الثمانينات أرى أنه لا يوجد حل عسكري للقضية الفلسطينية سواء من جانب الفلسطينيين أو إسرائيل ، و يمكن لأي عسكري متواضع الإمكانيات إدراك أن الظروف الموضوعية للنضال المسلح لم تعد متوفرة ، و أن محاولة استنساخ نضالات و تجارب الحرب الباردة محكومة بالفشل .
حدثت الإنتكاسة الكبرى في القضية الفلسطينية منذ 11 سبتمبر و خاصة في فبراير 2002، فمنذ ذلك الوقت لم يحقق الفلسطينيون سوى الفشل تلو الآخر ، فالعقل العربي و الفلسطيني خاصة لم يعد يقرأ الواقع بل يعيش في أوهامه الخاصة ويترك المغامرين يملون عليه ما يفعل ، كل العمليات العسكرية كانت بلا هدف ولم تنجح في شيء سوى في تقديم الذرائع لإسرائيل كي تعيد إحتلال الضفة الغربية و غزة ، وهذا مما مكنها من سهولة تصفية القيادات الفلسطينية الوسيطة الشابة وهي رأسمال أي حركة تحررية ، في مقابل كل قتيل إسرائيلي يتم قتله بشكل عشوائي هناك 5 أو 6 قتيل فلسطيني يتم انتقائهم من المناضلين الفلسطينيين ، و غيرهم عشرات من المعاقين و الأسرى ، لقد دخلت حماس في المشكلة كالثور في متحف الخزف فأفسدت كل شيء ، فهي التي دفعت إسرائيل دفعا للقضاء على أوسلو كهدف استراتيجي غاية في الغباء ،و لم تدرك حماس أنها ساهمت في تحول كامل في الموقف لصالح إسرائيل حتى بعد بناء الجدار العازل ، و عندما أيقنت حماس من خطورة النزيف المستمر في قواها هي ، هنا بدأت فقط تبحث عن هدنة عسكرية شفهية و بدون إطار زمني و بدون أي هدف سياسي ،و هذا قمة في التخبط فمثل هذا العرض كان له معنى منذ 6 سنوات أما الآن فهو نوع من الاستسلام المفضوح ، لقد حققت السلطة الفلسطينية نتائجا أفضل كثيرا تحت قيادة فتح ،ولولا تدخل حماس لكان الموقف الآن أفضل عشرات المرات ، وهاهي اليوم تبحث عن هدنة طويلة بلا مقابل ، أي تحصل على أقل كثيرا مما انتقدت فتح و السلطة من أجله و تمردت على الكيان الفلسطيني الهش بدلا من دعمه ، أما الجهاد الإسلامي فلا يمكن لعاقل أن يفهم رغبتها الكاملة في الإنتحار الفوضوي .
أكثر من ذلك فإن المشكلة التي تبقى 100 عام لا تصبح مشكلة بل مرضا لا مفر من التأقلم معه ،و هذا ماتفعله الآن كل الأطراف ، فلا أحد يبحث الآن عن حل حقيقي ، و ليس غير العقل وحده يقدم لنا حلا ولو بعد حين .

03-24-2008, 09:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس - بواسطة بهجت - 03-24-2008, 09:43 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  رد على مقال : الصراع الطبقي ومسائل ماركسية أخرى .. الــورّاق 2 1,125 03-07-2012, 07:36 PM
آخر رد: الحوت الأبيض
  مخدرات سياسية! .... مقال من الوزن الثقيل للكاتب بلال فضل فارس اللواء 2 1,491 08-26-2011, 12:08 PM
آخر رد: أبو إبراهيم
  عندما يتجرأ فيصل القاسم على انتقاد النظام السوري.....مقال صريح جدا للقاسم.. بسام الخوري 17 7,476 03-07-2011, 09:20 PM
آخر رد: بسام الخوري
  العلمانية باختصار : خروج من هيمنة الدين.... (مقال رائع) .... العلماني 0 2,187 01-06-2011, 01:36 PM
آخر رد: العلماني
  نهاية حثالة اسمها العرب,,,,مقال من كعب الدست لا أوافق عليه ...ممنوع دخول العصبيين بسام الخوري 11 4,480 10-16-2010, 12:01 AM
آخر رد: AbuNatalie

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS