على ما أذكر ضمن بحثي في تحديد عيد الفصح وسبب اختلافه بين الطوائف الشرقية والغربية ما يلي

ابتداء هناك نوعان من الأعياد المسيحية، الثابتة مثل عيد الميلاد، والمتنقلة مثل عيد الفصح.

الخلاف الأول في الزمن أتى من تغاير التقويم الغربي الغريغوري عن الشرقي الجولياني.

ثم إن الفصح المسيحي افترض أن الفصح اليهودي كان رمزا له، ثم أتى المسيح وصلب فصحا عن الجميع مرة واحدة، فكان لا بد أن يكون الرمز قبل المرموز، فصار ما هو آت

يكون الفصح المسيحي في الأحد الأول بعد البدر الأول من الاعتدال الربيعي،

هنا نقطة الخلاف، فقد اشترط الشرقيون فيما أظن، والشك مني لبعد العهد، أن يكون كل ذلك بعد فصح اليهود، لأن الرمز لا بد أن يكون قبل المرموز إليه، ولم يشترط الغربيون ذلك.

الفصح اليهودي كمتؤثر بالتقويم العبري القمري الشمسي، يتنقل كل سنة 10 أيام إلى الخلف، ثم في السنة الرابعة يعود إلى موقعه الأول تقريبا بسبب شهر النسيء آذار الثاني. وبسبب هذا يتنقل الفصح الشرقي مقتربا ثم مبتعدا، حتى يصل إلى أوائل الشهر الخامس شهر أيار.

بجمع العاملين معا قد يبرر ذلك سبب خلاف الشرقيين والغربيين في العيد، واتفاقهم يأتي بسبب هذا أيضا في بعض السنين.