صديقي الأكبر مظفر أبدأ من حيث فهمت ، وإيمانا بعلم الإشارة
بالأمس كان لي حوار مع صديقنا الكبير هنا "سيتا" وأبدى مثلما أبديت من عدم قناعة بغلافة التوفيق والتلفيق .. وما عاد مشروع الشرفي يملك وهجه الأول .. وكما قلت يعتبره البعض جسرا مأمونا قد يعبر بهم إلى حينٍ. لكني أثق في كثير من سؤالاته ومن نقده وأراه خطوة هامة وممتازة في الدرس
كان من ملاحظات صديقي أن بهذه البحوث قفزات لمراحل ..ولأن حوارنا كان موجزًا بعض الشيء لم نتحدث عن (الافكار )القفزات .. لكن نشطني جدا كلامك عن [ما النّصّ ؟ و تحوّلات المقدّس ؟ ما العقل ؟ و ما تجليّاته حولنا ؟؟ ما الحريّة ؟ و ما هويّتنا بزمن فتتّ كلّ الهويّات ؟؟ ما الديموقراطية ؟؟ ما الكوني و الاستعمار ؟ ما المؤسسة الدّينية ,و المدنية ؟و إلى متى يبقى الدّيني رحم التّشريع ؟ و ما الانسان ؟ لعلّنا بزمن العدمية الّتي تعد بتكونٍ و لكن ليس على مثال بل من مهد السؤال يصدر ؟؟ ] وكم ألعن ظلامية عقول كثيرين لا يرون بعين متفتحة كهذه ويظلون معنا وبنا في دائرة أنكر ويقال له كذا .. وهو لم ينهض بخطوة جديدة ..فضلا عن أن يتمثل مشاريع قديمة لفلاسفة عظام ..
ارجو ان يكون صحوك متجدد دوما ، حتى انهل من كأسك .. وربما تبسمت أنا أخيرًا لشغفي بأن أحظى برؤى مختلفة لهذه (الإصدرات)
وكم ارجو أن يكتب صديقنا "سيتا" هنا شيئًا يثري الموضوع .


قبل أن أنسى صديقي مظفر
بخصوص[ ظلامية الدّكتور الطالبي ( ليطمئنّ قلبي: كتابه الأخير)..] للآن لا أعرف موقف الشرفي وورشته الحديثة من كتاب الطالبي .. حاولت العثور على شيء بخصوص هذا فلم أفلح .. أرجو إن كان هناك بيان ما أن ترشدني إليه ..
كل التحية