الأخ العزيز عاشق الكلمة:

تحياتي واسمح لي بالتعليق على ما قلت:

Arrayالا انك دائما ما تؤكد على عدم اهتمامك بالاسلام ولا تحب ان تخوض فى النقاش فيه, وكانك تلقى بالقنبله , فاذا ما انفجرت تنصلت من مسئوليتك عنها.

عزيزى ابراهيم : فاما ان تكون قادرا وعلى استعداد لنقاش ما تطرحه (بخصوص الاسلام) والا فليس هناك داعى ابدا لالقاء جمل من تلك النو[/quote]

أنا فعلا لا أحب أن أناقش الإسلام لسبب واحد وهو أن الإسلام هو كما هو وسيبقى كما هو ولن يتغير فيه شيء وكل ما في الأمر أني أسعى لمحاولة ما يفهمه فلان بطريقة ما وهل هناك إمكانية لرؤية الأمر بطريقة مختلفة عما هو عليه. نعم، الإسلام هو هو ولن يتغير ولكن البشر هم من سيتغيرون ويصنعون الحاضر والمستقبل بأيديهم صنعاً. سواء قلت في الإسلام رأي ما أو اعترضت على شيء، بماذا يفرق؟! لن يتأثر الإسلام في شيء بالمرة.

ومن جهة النقطة الثانية التي طرحت، فحتما عندي استعداد للنقاش ولو أن الأخ أمسير الصديق العزيز سألني في شيء وكان عندي الجواب لما بخلت بالجواب أو احتفظت به لنفسي. كذلك أستاذي شهاب لم يسألني شيء فأحجم عن الجواب. القضية بالنسبة لي الآن ليست صحة أو عدم صحة الإسلام ولكن قراءة في واقع الحدث والتعاطي مع ذلك؛ وكل هذه كما تعلم، سيديّ، هي أمور خاضعة للقراءة الذاتية والقرد في عين أمه غزال، أعزك الله.

طبعاً قلت إني غير مهتم بالإسلام ولكني اليوم قابلت في المول مسلم تركي وزوجته وطفله وكنا في قسم لعب الأطفال وسألته هل هو مسلم فأجاب نعم وسألته عن رأيه في أتاتورك فوجدته يثني عليه ويتحدث عن دور أتاتورك في نقل تركيا إلى العالمية حيث هي الآن قاب قوسين أو أدنى من الاتحاد الأوروبي. طلبته منه أن يذكرني ويذكر شعبي العرب بالدعاء بأن يرزقنا بواحد مثل مصطفى كمال أتاتورك ويضرب بقضيب من حديد على رافضي العلمانية ويكون الاعتقاد أمر شخصي محض لا أمر مفروض فرض شمولي على طريقة "ولو كره الكافرون". وأنا واثق أنه راح يدعي وسنصبح بحق خير أمة عربية لا مجموعة من البرابرة الذين يقطنون إست العالم المتحضر.

ما يعنيني هو الحاضر لا النصوص القديمة. زمن القراءة البرجماتية.:redrose: