Array
لا والله ليس هذا هو المفصل.
مصدرية التنظيم من الله من اليابان من تايوان من بير السلم والله ماتفرق معانا المصادر ولكن كما يضع العلمانى فى توقيعه "مادمت محترما حقى فأنت أخى أمنت بالله أم أمنت بالحجر"

قضية مصدرية التنظيم لم ولا ولن تحل ولا أنت عايزنا نسيب أشغالنا ونقعد نفكر فى واجب الوجود وهل هو موجود أم لا!

أنا ليس لى مشكلة مع العنف فى حد ذاته بل وأنا أحد الممارسين له قولا وفعلا وأضحك كثيرا عندما يتهم الغرب المسلمين بالعنف إعتمادا على أية وأعدوا لهم ماأستطعتم من قوة لأنه لو كانوا يعنون حقا مايقولون فلماذا لاتسرح أمريكا والغرب جيوشهم ويفككوا ترساناتهم النووية? لكن العنف أنواع فهناك عنف منظم ومحسوب وله
هدف واضح وتكتيك محدد وهو نوع العنف الذي يمارسه الغرب وهناك عنف عبثى وبلاطائل ومدمر لصاحبه قبل أن يكون مدمرا لغيره وهو العنف الذى أدمنه المسلمون ولك أن تلقى نظرة على مايحدث بالعراق وماحدث بين فتح وحماس وماحدث فى أفغانستان بعد إنسحاب الإتحاد السوفيتى والخلافات والصراعات والفتن والحروب الأهلية والطائفية التى تمزق العالم العربى لتدرك ماأقوله.


ألم تسأل نفسك ومن السبب فى هذا!
لماذا لاتشير بأصابع الإتهام لفقهاء عدم جواز الخروج على ولى الأمر وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك?
من المسئول عن تخلف العرب والمسلمين السياسى لدرجة أنه لاتوجد اليوم دولة على ظهر الأرض بها أغلبية مسلمة وديمقراطية ويتم فيها تداول السلطة بشكل سلمى?
هل الغرب هو الذى أحدث الخلاف فى سقيفة بنى ساعدة وأشعل الحرب بين على ومعاوية?
هل كان خلفاء بنى أمية وبنى العباس وسفاحهم الشهير عملاء للغرب?
it is time to grow up and take responsiblity for your own actions
[/quote]

عزيزي نيوترال،

أنا لا أتبنى مطلقا العنف الفوضوي، وهو منهج مدمر لصاحبه قبل غيره، وأعلم أن العنف ينبغي أن تحتكره الدولة، كل الدولة، ولا عنف خارجها إلا في إطار الدفاع عن النفس.
ولا أتبنى مطلقا إقامة ميليشيات للجهاد وللأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولتطبيق الحدود ولرعاية الشؤون، وللمفاوضات والأخذ والرد، ذلك انني أتبنى أن هذه هي وظيفة الدولة، ولا يجوز القيام بوظيفتها من غيرها تحت طائلة العقوبة، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم "والإمام الذي هو على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته" فحصر الرعاية بالإمام الذي هو هنا كناية عن الدولة.

وكل ما ترى من وسائل تلهية يمارسها بعض المخدرين أو المخدرين من بني جلدتنا، إنما هو لإبعاد الناس عن التفكير، ذلك أن التفكير هو أول طريق الحل، وحين القتال لا يعلو إلا صوت المعركة، فلست أخالفك قيد أنملة إلا في أن ابتداء التغيير يكون من المبدأ الموحى به من الله تعالى وليس من تخبيصات الإنس وأهوائهم وشهواتهم بما يظن أنه عقل وتفكير.

أما ما ذكرت عن تاريخ المسلمين يا عزيزي، فأين تجدني أذكر أن الغرب هو سبب الخلاف بين علي ومعاوية؟ وأين رأيتني أستند إلى بني أمية والعباس في تفكيري؟
ثم إن الأحاديث التي ذكرتها لا تفهم أبدا كما فهمتها أنت وكما فهمها الجامية المثبطون للأسباب التالية،
أولا ولي الأمر هو فقط ولي الأمر الشرعي، وهو الذي تعاقدت الأمة معه عقد مراضاة واختيار أسوة ببيعة العقبة الثانية، ومن يتسلط على الناس بقوة ليس له ولاية مطلقا.
ثانيا الصبر لا يعني عدم التغيير، بل يعني هنا عدم التغيير بالسلاح، وهنا يخص الدولة الشرعية، ذلك أن رأسها قد أتى من الناس، فلا يصح قتله والتغيير عليه بالسلاح ما التزم بالعقد بعموميته، وحين يستشعر امرؤ الظلم منه فعليه اللجوء إلى القضاء، ولا يحمل عليه السيف ليقتله كما صنع بأمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه، لقوله تعالى [Quraan]وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول*[/Quraan] والرد هنا قضائي بحت.

وأخيرا وليس آخرا يا نيوترال، ليس كل الناس كما تعرف، فلا تحكم على بعضهم كما تحكم على الآخرين، وإني لأظنك ستجد الوهابيين وابن لادن نفسه حملا وديعا لو قيض للأزارقة والحرورية أن يبعثوا من جديد، وإني لأعلم أن هناك ما ينغصك تجاهي فكف عنه فالأمر أكبر مما تظن، ولات وقت نزاع اليوم. وليس الشريط لبسط وجهة نظري حول تخبيص ابن باز، ولا تعفيس ابن عثيمين، ولا تكهنات سيستاني وخامنئي السياسية!

قد أكرهتني على ما ترى، وقد أحببت منك غيره!