Array
لو أخذت هذا الرجل على محمل الجد- رغم صعوبة الأمر-فالأمر بالفعل كارثة لأننا لسنا أمام معلم صاحب قهوة بلدى ولابائع متجول يحدثك عن أهمية تفتيح الدماغ والفهلوة وأكل العيش يحب الخفية ولكن أمام رجل دولة يشغل منصب رئيس مجلس الشعب وهو من المفترض أن يكون أعلى سلطة تشريعية بمصر!

الرجل بمنتهى الصراحة والبلاهة أيضا يقر ويعترف بأنه يتحدث بأكثر من وجه ولسان وعلى مرأى ومسمع من الجميع وهو على فكرة الشئ الذى يعلمه الغرب جيدا ولذلك لاتجد مصداقية فى الغرب لأى شئ يصدر عن مسئول مصرى أو عربى!

وإذا كان الرجل يقر ويعترف بأنه حلنجى مع الغرب فما الذى يمنع أن يكون حلنجيا فى مصر وهو الشئ الذى يؤكده تاريخ الرجل فى تفصيل القوانين على مقاس مبارك وكأحد نجوم ترزية القوانين بمصر.

تكلمت فى السابق عن الرسائل المتناقضة التى لاتكف الحكومة المصرية عن إرسالها للشعب وتسبب ذلك فى حالة التشوش لديه وهذا الأهطل سرور وفى لحظة صراحة نادرة وعن غير قصد منه مثال حى على ماأقول.

أنا عندى أتعامل مع شخص كأحمدى نجاد الذى يتهموه تارة بالجنون وتارة بإستخدام التقية أفضل ألف مرة من التعامل مع مجموعة من الحلنجية لاتعرف هل فعلا مايقولوه مقتنعين به ولا على سبيل الفهلوة والشطارة! فعلى الأقل مايقوله أحمدى نجاد فى طهران هو نفسه الذى قاله فى أمريكا وسواء أتفقت أو أختلفت معه فلا تملك إلا أن تحترمه لصدقه وعلى الأقل تبقى عارف أنت بتتعامل مع مين!
[/quote]

اوجزت فاحسنت الايجاز واستنتجت فاصبت كل الصواب .

مع انك مااوجزتش ولا حاجه

:23:(f)