Array

الحياة البرلمانية؟

- لايزال أمامها الكثير لكي تتواءم مع ما تستحقه مصر، فنعم لا يوجد سقف لحدود المناقشة داخل البرلمان الآن.. ولكن في النهاية طغيان الأغلبية في مواجهة ديكتاتورية الأقلية يؤدي إلي ضياع كثير من الفرص، أما البرلمان فالأغلبية الطاغية تفرض رأيها بالكثرة العددية في التصويت والأقلية الديكتاتورية تفرض رأيها بالصياح والانسحاب، وكلاهما شيء معيب.
منقول من المصري اليوم
[/quote]


الكلام ده عن الحياه البرلمانيه منقوص ويحتاج الى كثير من الشرح , لكن يا خساره ... هنجيب منين مصطفى الفقى يشرح لنا؟؟

انا مش فاهم يعنى ايه الاقليه الديكتاتوريه؟؟
فى البرلمانات لايوجد شىء اسمه اقليه ديكتاتوريه, اذ كيف جمع بين كونهم اقليه وكونهم ديكتاتوريين؟؟
الديكتاتور هو من يفرض رايه دون تشاور , ورايه هو اللذى يسرى رغما عن انف الجميع, لكن فى البرلمانات هناك تشاور , وراى الاغلبيه هو السارى.

بل على العكس تماما , انا ارى ان الاغلبيه فى البرلمان المصرى هى اللتى ينطبق عليها ( الاغلبيه الديكتاتوريه) لانها تفرض ما تريده وما تريده الحكومه , رغما عن انف الجميع.
هى ديكتاتوريه مشرعنه , فعندما يستولى حزب ما على 80% من مقاعد البرلمان , ويتم اختيار الحكومه من بين اعضاؤه , فمن يحاسب تلك الحكومه؟؟
عندما تريد الحكومه فرض اى قانون , فان نسبه ال 80% اللتى تنتمى لها حزبيا ستفرض هذا القانون رغما عن انف الجميع , ويمر القانون بشكل ديمقراطى وفى الحقيقه انه مر بالعكس.

اللى هيخلى الواحد يشد فى شعره ان رئيس البرلمان بجلاله قدره ينتمى بكل جوارحه وحواسه الى الحزب الحاكم , ويعد واحد من افضل ترزيه القوانيين فى مصر.
الاقليه اللتى يتحدث عنها الدكتور مصطفى هى اقليه مغلوبه على امرها , وصياحها وانسحابها هو اضعف الايمان بالنسبه لها , حتى لا يحسب عليها انها شاركت فى جريمه ما بحق الشعب من وجهه نظرها.