Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
رياضة ذهنية : تخيلوا الدنيا بلا أديان يا عالم !
Array
تخيلوا الدنيا بلا ديـن ،
تخيل أن الإنسان لم يعرف الدين ، كيف ستكون الأرض بمن فيها ؟
هل سيبقى الإنسان ، وكيف ستكون علاقات الأفراد في الأسرة ( إن وجدت )
وكيف سيتكون المجتمع ؟ ثم كيف ستتطور وتتعقد المصالح وكيف ستتناسق وتتكامل ؟
يا بيوتفل ،
لو لم يكن هناك دين ينظم شئون الأفراد ويعلمهم المبادئ لحل الخراب ،
كيف قامت المبادء الاشتراكية الماركسية ؟ وكيف استمرت لتلك الفترة البسيطة من التاريخ ؟
ألم تقم على أشلاء ودماء ؟
هل شاهدت مصير كل الدول التي احتذت بها ؟
وهل قامت دولة مادية ذات نظرية فريدة بعدها أو قبلها ؟
أين هي المدينة الفاضلة التي تحدث عنها أفلاطون ؟
أين أصحاب النظريات اللادينية ، أين دعوتهم ودستورهم ؟
الفرق بين الإسلام وبين النظرية الماركسية ( الثورة الحمراء الدموية البائدة )
أن دين الإسلام بدأ وانتشر مدافعاً عن منتسبيه ضد البطش والتنكيل ،
بدأ معلماً للإنسان كيف يرقى بجنسه ويتعايش مع مجتمعه ،
بدأ يبني ، ويتعايش ،
ونشأ مدافعاً عن بقائه ،
وشب مدافعاً عن مبادئه وتجربته الرائدة ،
وداعياً لاعتراف البشر بحق خالقهم وموجدهم من العدم ومدبر شئونهم بالعبادة ،
أو حتى بالاعتراف بالفضل ،
[/quote]
هل الإسلام يدعو للترقي و التعايش ؟
هل يدعو الإسلام لفعل الخير و نشر السلام و المحبة ؟
إذن فالتعايش و الترقي و فعل الخير و نشر المحبة و السلام هم أهم من الإسلام ..
لماذا إذن لا نتعايش و نتترقى و ننشر الخير دون إسلام و طقوس و أنبياء و غيره ؟
مش أحسن نلخص و نجيب م الآخر ؟
و لكن نظرتك للإسلام منحازة جدا ..
كل الإتجاهات و المذاهب إلا الإسلام السني بالذات تعتبرها على باطل و تفرد لها من أسباب البطلان.
الماركسية دموية أودت بمن صدقها موارد التهلكة.
و العلمانية هي هباء و كل القوانين العلمانية منقولة من الأديان.
رؤية منحازة جدا و عاطفية جدا .. أنت لا تريد أن تعتمد على المنطق في كلامك.
العواطف كافية جدا لكي تثير المصلين في صلاة الجمعة و لكنها لا تساوي اي شيء إن لم تكن تحدث مسلما.
يعني التاريخ مكتوب و لا يحتاج لمن يقرؤه لنا ..
الإسلام الذي دافع عن نفسه فقط لم يدافع إلا عن عقيدة عسكرية جهادية تنتصر لنفسها و لو ابالسيف و حد الردة.
و الماركسية التي تقول أنها دموية قامت على أكتاف علماء و خبراء إقتصاديين و سياسيين مخلصين قبل أن تسقط.
يعني هي لم تقم على أكتاف بدوي أمي يدعوا للإيمان بدينه كبديل عن الجزية و حد السيف.
و الدول العلمانية التي تحاصر الدين في دور العبادة هي أنجح و أغنى دول في العالم.
أمريكا و فرنسا و روسيا و الصين هي بلاد ذات أنظمة علمانية تجعل الأديان تدخل جحورها.
و أغنى دول العالم و أكثرها ديموقراطية و أقلها فساد هي الدول الإسكندنافية حيث نسبة عالية جدا من الملحدين ..
و النسبة في تزايد في أوربا و أمريكا و كل العالم.
و لم تأتي ثورة الإنترنت إلا لتقول لك أن المستقبل لحرية الفكر و أن الدين لن يستطيع أن يخدع العقول المنفتحة التواقة للمعرفة.
|
|
04-04-2008, 11:49 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}