اقتباس:  fady   كتب/كتبت  
الاخوة الأفاضل  

طبعا هذه الكلمة غير مناسبة أبدا , والعجيب إنها تخرج من ما يقال عنه انه نبي , والنبي المشرع كما نعلم هو قدوة أي كل ما يقوله فهو تعليم للآخرين , وعندما يتكلم نبي بهذه الكلمة ( السيئة ) إذا ماذا تركنا لأولاد الشوارع ؟؟؟؟!!!

بل مناسبة يا فادي، كلمة أنكتها، وكلمة هنو وكلمة زب واير، وكلمة قحبة، وكلمة شرموطة، وكلمة منيك، وكلمة كس... كل هذه الكلمات مناسبة وممتازة، وتعبر عن ما لا يستطيع غيرها أن يعبر عنه.
إلا أنك على ما يبدو تمارس التطهرية عن أمور البشر، ونحن قوم نعيش على كوكب الأرض وليس المريخ، ونحن بشر ننيك إذ نضع زبا في كس، ولا مشكلة أبدا في هذا لا قولا ولا فعلا.
ونبينا كإخوته من الأنبياء كان بشرا، وعانى ما يعانيه البشر، من ولادة وأكل وشرب ورضاعة وفطام، وتيتم وبلوغ، وعمل وزواج، وجماع وإنجاب، وترمل وثكلان، وإيذاء وجرح، وهجرة وقتال وقتل، وحكم وإدارة، وحج وموت.
المشكلة يا فادي هي أنت تأتي باللفظ وتضعه في غير موضوعه، فقول القاضي لرجل يحقق معه في واقعة زنا أو أغتصاب، قوله له أنكتها هو عين الصواب، بل قمة البلاغة، بل يجب عزل القاضي ‘ن تحرج عن هذا اللفظ. أما قول رجل فضولي لعريس خرج من مخدع أهله، قوله له أنكتها هو عين الوقاحة، وينبغي أن يؤدب هذا الفضولي.
قول القاضي في معرض الحكم على متهمة بالدعارة أن فلانة قد ثبت عليها بالدليل أنها قحبة أمر صحيح يترتب عليه أحكام. أما قول رجل لأخر يا ابن القحبة فإنما يكون قذفا، يعاقب فاعله ما لم يثبت صحة دعاويه.

وفي الحقيقة ليس اللفظ  فقط هو المشكلة ولكن أيضا السلوك العام لرسول الإسلام لا يليق بأي إنسان عنده قليل من الحياء.

طبعا حضرة جنابك جعلت نفسك هنا مسطرة للحياء العام، وحكمت على من علمه الرب الحياء بأنه غير حيي، وذلك لأنه لم ينسجم على ذوقك.
آسفين حبيبي، نحن نعتبر ذوق الرسول وحياؤه هو المسطرة، وليس ذوقك أنت.  


عائشة مع محمد اثناء الصيام :

*عن عائشة قالت: أهوى إليّ النبي ليقبلني فقلت إني صائمة قال وأنا صائم ثم فأهوى إليّ فقبلني.  
* عن عائشة قالت: إن النبي كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها.  
* عن عائشة قالت : تناولني النبي فقلت إني صائمة فقال وأنا صائم..  
* عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أن النبي صلعم كان يباشر وهو صائم ثم يجعل بينه وبينها ثوبا يعني الفرج.  
(*) مسند الإمام أحمد بن حنبل باب مسند عائشة.  
عن عائشة قالت:كان النبي يقبل ويباشر وهو صائم وكان أملككم لأربه(عضوه)

هل هذا الكلام يليق ان يكون قدوة لاخريين ؟!!!! ( اترك لكم الاجابة المناسبة )

لا نعلم لم منعت عنا الاقتداء في جماعنا وصيامنا بالرسول، أتريد أن نقتدي إذن بمن لم يباشر النساء ولم يعرفهن؟ أم بالأفلام الجنسية التي يمارسها من لا ذمة له ولا خلاق؟

عائشة مع محمد اثناء الصلاة :

قال النبي إن أحدكم إذا قام في صلاته فانه يناجي ربه أو أن ربه بينه وبين القبلة فلا يبذق( يتفل )أحدكم قبل قبلته ولكن عن يساره أو تحت قدميه ثم اخذ(محمد) طرف ردائه فبصق فيه ثم رد بعضه على بعض أو يفعل هكذا.

وقالت عائشة : كنت أنام بين يدي النبي ورجلاي في قبلته(عند سجوده) فإذا سجد غمذني فقبضت رجلي فإذا قام بسطها.

لكن لا نعرف على ظهرها كانت تنام أم المسلمين أم على جنبها , وأيضا لم تطالعنا الأخبار عن أي من نساء محمد كان يسجد بين رجليها أو قبالتهما غير عائشة!!

طبعا عائشة هي أم المؤمنين، وقولك عنها بغير لقبها لا نحبه، أما عن طريقة نومها فهذا لا يعنينا لا نحن ولا أنت.

هل هذا الكلام يليق ان يكون قدوة ؟؟!!!

محمد وحيض عائشة:

* عن عائشة قالت: كنت اشرب وأنا حائض فأناوله النبي فيضع فاه موضع فيّ (فمها) وأتعرق العرق(تمص العظم) وأنا حائض فأناوله فيضع فاه على موضع فيّ.  
(*) المسند للإمام أحمد أبن حنبل باب عائشة.  
* عن عائشة قالت : كان النبي يتكئ في حجري وأنا حائض ثم يقرأ القران.  
(*) صحيح البخاري باب قراءة الرجل في حجر امرأته وهي حائض.  
* عن عائشة قالت كان النبي يباشرني وأنا حائض وكان يخرج رأسه من المسجد وهو معتكف فأغسله وأنا حائض.  
(*) الجامع الصحيح باب ما جاء في مباشرة الحائض.  
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ ... 222 (البقرة2 : 222)  
ولا نعرف كيفية التوفيق بين يباشرني وأنا حائض بنص الحديث واعتزلوا النساء في المحيض بنص الآية!!
 
هل جاء عن أي نبي حقيقي في أي كتاب كلام بمثل هذا الكلام الخادش للحياء العام  ,

وان كان هذا قليل جدا بما جاء عن بعض سلوك رسول الإسلام مع زوجة واحدة فما بال مع بقية الزوجات ؟؟؟ !!!!!!!!!!

إذا كان تعليم الرسول إيانا خادشا لحيائك فلا تتزوج، فالرسول لم يباشر أمره الزوجية في الشارع حتى يخدش حياءك، ونحن على عكسك الأصل عندنا في الأفعال التقيد، فلا يجوز لي أن أباشر فعلا أو أنهى عنه دون دليل، والدليل هنا هو القرآن والسنة.



هناك كتاب كتبه  رجل مسلم وهو جلال كشك عن  ( الجنس في الجنة ) واخذ به تصريح من الأزهر( مصرح به من علماء الأزهر )  , لو قرأت هذا الكتاب لرأيت البشاعات والقاذورات وجميع أنواع الشذوذ في جنة الإسلام ( لو كنت رجل ما احتملت تكملة قراءة هذا الكتاب )


تعالوا نري أسلوب الكتاب المقدس في هذا الأمر ونلاحظ أن موسى النبي كتب التوراة حوالي 1500 ق.م  
عندما تكلم عن لقاء آدم وحواء قال الكتاب :


" و عرف آدم حواء امرأته فحبلت و ولدت قايين و قالت اقتنيت رجلا من عند الرب " ( تك  4 :  1)

" و عرف قايين امرأته فحبلت و ولدت حنوك و كان يبني مدينة فدعا اسم المدينة كاسم ابنه حنوك  " ( تك  4 :  17)
 
" و عرف آدم امرأته ايضا فولدت ابنا و دعت اسمه شيثا قائلة لان الله قد وضع لي نسلا آخر عوضا عن هابيل لان قايين كان قد قتله " ( تك  4 :  25)

وعندما تكلم الكتاب عن خطية الزني قال :

" و اضطجع معها رجل اضطجاع زرع و اخفي ذلك عن عيني رجلها و استترت و هي نجسة و ليس شاهد عليها و هي لم تؤخذ "  (عد  5 :  13)

أسلوب راقي لا يخدش حياء أي إنسان سواء رجل أو امرأة مع ملاحظة أن هذا الكلام كُتبه موسي النبي  حوالي 1500 ق.م  

كما قلت أن رسول الإسلام لا يمكن أن يكون قدوة لا في كلامه ولا في سلوكه وان كان اعمي يقود اعمي فكلاهما يسقطان في الحفرة ( الهوة السحيقة )
ومن له اذنان للسمع فليسمع  

مع تحياتي ............... فادي