منذ الصباح الباكر بدت وسط المدينة كثكنة عسكرية تنتشر فيها قوات الأمن من قوات خاصة وقوات مكافحة الشغب وإفراد امن بزى مدني فى الميادين الرئاسية بالقاهرة وكما شهدت بعض الميادين فى بعض المحافظات كالإسكندرية والغربية حضورا امنيا كثيف وخاصة مدينة المحلة التى قامت بها مظاهرة يحاول الأمن تفريقها وقد تم القبض على عدد من النشطاء فى أوقات ومحافظات مختلفة حسب ما جاء من بموقع مركز هشام مبارك انطلق الطلاب من حركة حقي والتي تضم كافة القوى الديمقراطية منذ نصف ساعة فى جامعة القاهرة بمعرض تحول لمسيرة وهناك تحرشات بهم من قبل بعض البلطجية، اشتركت كافة القوى الديمقراطية فى المسيرة ورددت هتافات ” الطلاب مع العمال ضد حكومة راس المال “و”امن الجامعة يطلع برة لاجل الجامعة تفضل حرة “وأيضا “اكتب على سور الكلية هى فين المجانية” وشهدت جامعة أسيوط وقفة احتجاجية احتجاجا على الغلاء وارتفاع أسعار الكتب وضمت الوقفة عدد من الطلاب التقدميين وأيضا شهدت جامعة حلوان والمنصورة تحركات مشابهة ، اما التحركات العمالية فقد تنوعت جغرافيا ما بين بورسعيد والقاهرة وغربية حيث اعتصم و اضرب عمال شركة سبا للملابس فى المنطقة الصناعية ببورسعيد وطالبوا برفع الأجور وإقرار التامين الصحي على كافة العاملين بالشركة وإلغاء الخصومات المتكررة التى تفرضها إدارة الشركة عليهم ،كما طالبوا بوضع لوائح عادلة تحكم علاقات العمل بينهم وبين الإدارة وفى وبريات سمنود طالب 1200 عامل من عمال الشركة برفع بدل الوجبة من 45 الى 90 جنية أسوة بعمال غزل المحلة ومن جانبها قامت الإدارة بتعليق منشور بإجازة للعمال من الشركة لمدة أسبوع فى محاولة منها لفض الإضراب وندد عمال سمنود بغلاء الأسعار وطالبوا برفع الأجور.وفى القاهرة اعتصم بميدان العباسية نحو 500 من عمال النقل النهري للمطالبة برفع قيمة المعاش المبكر من 42 ألف الى 55 ألف وزيادة بدل صندوق الزمالة من 4 ألاف إلى 10 ألاف جنية ولقد واجه الأمن الاعتصام مما أدى إلى فضة وقرر العمال الاعتصام غدا أمام وزارة القوى العاملة .وفى اسمنت طره قام عمال المصنع بوقفة احتجاجية ضمت نحو 200 عامل مطالبين برفع الأجور للتناسب مع الارتفاع المتزايد للأسعار .ولم تصلنا إخبار عن تحركات بين قطاعات منظمة سواء كانت عمالية أو طلابية حتى ألان


وبالقاهرة منع الامن التجمع فى ميدان التحرير حيث كان مقررا التظاهرة الرئيسية وتم اعتقال بعض الناشطين فتغير المكان الى نقابة المحاميين القريبة حيث تجمع مايقرب من 500 متظاهر ومع تشتت البعض الاخر وعدم معرفتهم بالمكان الجديد للتظاهرة
الاضراب كان فعال بنسبة متوسطة تبلغ 50 بالمئة فى تقديراتنا
وقد طوق الامن النقابة ومنع الجماهير من الالتحام بالمتظاهرين ما كاد يؤدى لاشتباك تم فيه قذف قوات الامن بالاحجار من فوق مبنى النقابة وتم احتواؤه سريعا لعدم اعطاء القوى الامنية مبرر لاستخدام العنف ولكن اللافت للنظر عدم مشاركة جماعة الاخوان و عدم مشاركة حزب العمل رغم انه من اول الداعمين للتضامن مع الاضراب