اقتباس:  Khaled   كتب/كتبت  
يا إنسان
أما الإسكندر ومقدونيا فلم يكن إلا لتقريب معنى التواتر إلى الذهن لمن لا يعرفه أو يصر على عدم معرفته.

أما إعلانك أنك لا تقبل إعتراضا من غير الرب الملى تبارك وتعالى، فهذا إعلان لا يلزمني، وليس الله منتظرا نقدك ابتداء حتى يرسل لك عرضحال يرجوك أن لا تنقده، (واستغنى الله والله غني حميد).

أما عن علمك بأن الكتاب قد تعرض للدس، فلا دليل على علمك هذا. إذ أن العلم المعتد به هنا هو العلم المفضي إلى اليقين. ولا يتحصل ذلك العلم بالقصص التي يوردها القصاص على مستمعيهم ذات مساء.

أما عن التواتر الذي قلت أنه بشري، فيبدو أنني ينبغي علي أن أكرر شرح التواتر. إلا أنني لن أصنع حتى أجد محاورا جادا.

وأحيرا، فأنا عبد خاضع لربي، مستجيب لأمره، وأتيه فخرا بذلك على من كان عبدا لعبد ربي.

[MODERATOREDIT]أيها العبد[/MODERATOREDIT] خالد
إذا خاطبناك بالعبد فلسنا بمعيرين، إنه تقدبر منا لخضوعك لربك، ما كان لك أن تشعر بغبن إن كنت مؤمناً.

إعلاني لا يلزمك، لكن تفهيمك لا يلزمني. ليست علوم المستفقهين وحياً وليسوا آلهة، وعلومنا تزيد عليهم سعة أفق. وهائنتذا تدّعي علماً بربك لا دليل عليه إذ قلت أنه لا ينتظر نقدي. من قال أننا ننقد كلام الله؟ حاشا . نحن ننقد الإيمان الأعمى بأن كل ما بين دفتيه منزل. لقد عبث الكثيرون بالنصوص قبل اعتمادها زمن عبث بشر والبشر خطاؤون.

لا نتوقع تصديق كلامنا من قبل الجميع [MODERATOREDIT]يا عبد، [/MODERATOREDIT]نحن نخاطب العقل. تطلب دليلاً على الدس وتغاضيت عما شرحناه، أنت حر، هناك من سيصدق، أولئك الذين سيعملون عقولهم بمعزل عن التعصب وبدون تبعية عمياء لكل ما سلف حتى وإن لم يكن منطقياً.

إنا نقص عليك نظرة العقل، وسنشرح صدور المؤمنين.

نعرف التواتر، أثبت أنت أن البشر لا يخطئون وراجعنا، سنقبل منك مراجعة نظراً لمحاورتك المنطقية التي احترمناها فيك.

مرحبا بك [MODERATOREDIT]يا عبد[/MODERATOREDIT]