Array. اليسار في مصر مجرد مجموعات مشرذمة ومعزولة وغير قادرة –حتى- على إدارة حوار بين بعضهم البعض, ما بالك بقدرتهم على الوصول للطبقة العاملة.[/quote]

أولا أنا لا يعنينى اليسار فى شئ وغير مهتم بمصيره ولا أرى أنه الحل لأى شئ
ثانيا ليس اليسار وحده المهمش ولكن الحياة السياسية بالكامل فى مصر ميتة ومقتولة بفعل فاعل وعندما تموت الحياة السياسية يصبح العنف هو البديل الوحيد المتبقى ولذلك فنظام مبارك يتحمل كامل مسئولية مايحدث اليوم بالمحلة وواضح إن الراجل مش فارقة معاه وماضي فى طريقه لتزوير إنتخابات المحليات وإحتكار السلطة حتى على مستوى الخدمات اليومية كجمع القمامة وتنظيف الشوارع ولن يترك المركب حتى تغرق بمن فيها!

ثالثا, أنا لاأرى حركة كفاية وماشابهها حركات فاشلة ولكن حركات مبتدئة ولو ترك لها الفرصة للنمو ستتطور والمشكلة ليست فى كفاية أو غيرها ولكن فى نظام حالف يمين طلاق بالتلاتة أن يحتكر كامل السلطة حتى لو ولعت البلد.

رابعا, لايمكن النظر لمصر على إنها كيان واحد فهناك من هو ساخط بسبب الغلاء وأزمة الخبز لاغير وهناك أيضا طبقة متوسطة مطالبها تتعلق بالحياة السياسية والديمقراطية وتداول السلطة وحقوق الإنسان والإثنين بيروا فى النظام الحالى عقبة رئيسية فى طريقهم ولهم كل الحق فى ذلك ووضع طبيعى عند وجود عدو مشترك أن يحدث تحالف ولو مؤقت بين المتضررين من هذا العدو وهو ماحدث فى الإضراب الأخير وهو شئ لاغبار عليه

خامسا, الدعوة الأساسية كانت لإضراب وليس مظاهرات وهو ماكنت أراه شئ إيجابى تخوفا من أحداث مشابهة لأحداث 18 و19 يناير ولاأعرف كيف يكون هناك إضراب ودعوة لإلتزام المنازل وفى نفس الوقت دعوة للمظاهرات! وعلى مستوى الإضراب وبعيدا عن هرتلة منشورات الحكومة فقد حقق نجاحا جزئيا.