Arrayأول مرة أشوفك متحمس لوهم ؟ مش عوايدك على رأي المطربة الشهيرة

يا نيتورال عصر الثورات و الإنقلابات أنتهى منذ زمن بعيد... الإخوان الأن حبة عيال بدقن بيمشو في مظاهرات و أخرهم يعتقلو. أما السلاح و الجهاد وتلك الأمور أنتهت في مصر منذ مطلع التسعينات و لا يتوفر لديهم الأن الخبرات الكافية لتلك الأمور الأن.

ثم هل تعرف عدد عمال المحلة كلها؟ ميجوش تلت عدد سكان شبرا يانيتورال، و من خرج منهم في مظاهرات بالأمس لن يخرج في مظاهرات ثانية أبداً بسبب ما رأه وما حدث له.[/quote]


القضية ليست متحمس للأخوان ولكنها كارثة أراها تقترب والشخص المفترض فيه أن يمنعها ويستمد شرعيته على هذا الأساس هو نفسه وبشكل غير مباشر سيتسبب فى وقوعها.

بالنسبة للأمن المصرى وبخلاف الأسطورة التى يشيعها عن نفسه بإنه يعرف دبة النملة فهو وهم فهذا الجهاز وفى أنقى صوره إنعكاس للمجتمع المصرى وهو فى مجمله بيروقراطى ومترهل وفاسد وفاشل وليس أدل على كلامى من موضوع إغتيال السادات والذى كان محاطا بعدة دوائر للأمن ومع ذلك نجح مجموعة من الهواة فى إختراقه بمنتهى السهولة ولولا غبائهم لكان مبارك أيضا فى خبر كان هو وكل رؤوس نظام السادات!

فى حالة حدوث صدام مسلح فالأمر لايحتاج لدبابات ولا لطائرات ولكن أسلحة خفيفة وذخيرة وبضعة أربي جيهات وهو شئ يمكن توفيره من داخل مصر ومن داخل الجيش نفسه.

الجيش المصرى بالنسبة لنشاطاته اليومية والروتينية يعتمد بشكل شبه كامل على ظباط الإحتياط وهؤلاء غير راضين عن وضعهم وساخطين على النظام والأهم من ذلك أن بينهم عناصر كثيرة إما منتمية بالفعل أو متعاطفة مع التيار الإسلامى وليس الأخوان فقط ولكن تنظيمات أشد راديكالية كالجماعة الإسلامية والجهاد وأنا لا أتحدث عن شئ سمعت عنه ولكن شئ شاهدته بنفسى فى الجيش فعلى سبيل المثال أنا قرأت كتاب كلمة حق وهو مرافعة عمر عبد الرحمن فى قضية إغتيال السادات داخل وحدتى وأخذته من ظابط إحتياط يظهر تعاطفا واضحا مع الإسلاميين! ولم يكن هو الوحيد بالمناسبة بهذا الشكل بل وكثير من الظباط العاملين لديهم ميول دينية لكنهم لايفصحوا عنها بسهولة خوفا من التقارير الأمنية لكن كان تدخينى علنا فى رمضان يسبب لهم إستفزاز واضح!

السلاح الموجود بوحدات الجيش المصرى وبالذات فى الوحدات خارج القاهرة موضوع فى سلاحليك يشبه بيوت الفلاحين ومصنوع من الطوب اللبن ولو دبيت رجلك فى الحيطة هتنزل ولو هناك شخص عنده تصميم إنه يستولى على سلاح وحدة كاملة ممكن يعملها بطبنجة وطلقتين صوت
ولك أن تتخيل مايمكن أن يفعله ظابط إحتياط ناقم على النظام ومتعاطف مع التيار الإسلامى وواقف خدمة سلاح ليلا!

ممكن لواء كامل يتم شله بمجرد ضرب مخزن وقوده وإضرام النار فيه وخلى عربية واحدة من هذا اللواء تتحرك من مكانها!

أنا لا أكلمك عن خيالات ولكن أشياء أنا عشتها لمدة سنتين وأعرف تماما ماذا يدور داخل وحدات الجيش المصرى
الأخوان فى المقابل مؤدلجين ومغسول دماغهم ومقتنعين بعدالة قضيتهم وكل مايحتاجوه هو أعداد كبيرة من المتطوعين وهذا متوفر لديهم وتتم السيطرة على المراكز الرئيسية والحساسة أو على الأقل شلها وكلها متركزة فى القاهرة وياحبذا لو ركبوا فوق أزمة كأزمة الخبز الحالية لكسب التأييد الشعبى


طيب سأفترض معك أنى أبالغ, ماهو تصورك لمستقبل الأخوان?
هل ستستيقظ مصر يوما ما لتجد الأخوان إختفوا نهائيا ونعيش كلنا فى تبات ونبات ونخلف صبيان وبنات ? وكيف ستحدث تلك المعجزة?

سؤال تانى معلش, ماذا كانت سياسة مبارك مع الأخوان خلال 27 سنة وماذا كانت نتيجة تلك السياسة وهل نجح فى تقليص تأثير الأخوان أم أن العكس هو الصحيح?

تكرار عبارة الجماعة المحظورة مليون مرة لن يجعلها كذلك ولو إستمر الوضع على ماهو عليه سيأتى اليوم الذى تسود فيه عبارة" الحزب الوطنى المحظور" والأيام بيننا.