الأمر فى ظاهره دعوة للتخصص لكن فى باطنه ضيق صدر بالسخرية من الدين ومحاولة إيقافها بأى حجة أو ذريعة فمرة إحترام المقدسات ومرة وجود ساحة مخصصة للمسخرة وليس المصخرة!

الدين لو كان أمرا شخصيا للإنسان وليس له أى تأثير على الأخرين لكان لكلام البعض حول إحترام المقدسات منطق وجيه يعتد به أما أن نكون أمام دين يحشر نفسه فى كل كبيرة وصغيرة وتأثيره يتعدى المؤمنين به ويصل إلى حد المناداة بقتل المخالفين له وغيرها الكثير من الأمور ثم يطالبنا البعض بإحترام مقدسات قاتلينا حفاظا على مشاعرهم المرهفة فهذه لعمرى قسمة ضيزى.

إذا أردت ألا تسمع مالايرضيك فلا تتدخل فيما لايعنيك هى الحكمة الذهبية التى يجب أن يرددها كل صاحب دين بلاتوقف.