Array
عزيزي الحسن الهاشمي المختار

كيف حالك
من أين استقيت تلك التحريات يا أخ الحسن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من الكتب الدينية أم التاريخية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لقد سالتك سؤال في المداخلة السابقة و لم ترد عليه : ما هي الكتب التاريخية التي شرحت كلام و حياة السيد المسيح و يوحنا بالتفصيل ( أو عيسى و يحيي ) التي أحتكمت اليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لقد طلبت تنحية الكتب الدينية .......... حسنا

عليك فعل نفس الشئ مع القرآن دون محاولة تلفيق المنطق ليوافقه .

و الآن منتظر ردك على السؤال .
كلامك هذا سامحني أسمه عبث و ليس حوار

عندما قدمت الشروحات من الكتاب المقدس , قلت لي دع الكتب المقدسة و حدثني بالمنطق و عندما شرحت مثال تشبيهي
من الحياة عموما خارج الكتب الدينية ترد على و تقول : أين الاثبات .

الاثبات عزيزي لاي عقيدة دينية يكون من كتابها الذي يشرحها و أنت تريد تنحيته جانبا .

هل تعرف لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لانك عزيزي لا تريد ان تحاور , نقاشك هو من جانب واحد جانبك فقط , تعرض وجهة نظر القرآن فقط و لا تريد ان ترى أي وجهة نظر مخالفة .

بهذا يصبح الحوار غير مجدي.

ولك السلام و التحية
عبد المسيح
[/quote]


عزيزي عبد المسيح تحية طيبة.
قلت لك إن التحريات استقيتها من الواقع الذي سجله التاريخ والكتب الدينية ، فهل جاء في القرآن عن أحداث قصة المسيح ما يخالف كتبكم والواقع التاريخي؟
كلا ، نفس الشخصين المسيح ويحيى اللذين سجل وجودهما القرآن هما نفس الشخصين اللذين سجل وجودهما التاريخ وكتبكم.
وإذا كان القرآن قد سمى المسيح روحا من أمر الله فتلك حقيقة لا تخالف ما عندكم ، فالمسيح عندكم روح من عند الله حتى أنكم بالغتم فجعلتموه هو روح القدس .
ونفس ما جاء في كتبكم عن ولادة المسيح العجيبة من أم دون أب هو نفس ما قصه القرآن.
وكذلك كيفية ولادة يحيى في القرآن هي نفسها الموجودة في كتبكم .
ووفاة المسيح لم يكذبكم القرآن في قولكم إنه مات على الصليب ولكنه وصف ذلك بقوله : وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم.

إذن سواء استندت إلى التاريخ أو إلى رواياتكم أو إلى القرآن في التحري عن ظروف قصة المسيح فالنتيجة واحدة.
كما أن العقل والمنطق يقران أن الله عزيز حكيم يربط الأمور ببعضها ربطا حكيما مرتبا بحيث يضع الشيء في موضعه الذي ينبغي أن يكون عليه.
وبناء على ما سبق فإنك تستطيع أن تتعرف على العنصر المجهول من خلال عنصر معلوم ، أي أنك من خلال وجود عنصر معلوم تستطيع أن تتنبأ بالعنصر المجهول، فالمسألة أشبه ما يكون بالمعادلة الحسابية ذات مجهول واحد وآخر معلوم مثل : 12 = 4 >< x .
المجهول هو x ، ومن خلال النتيجة والعنصر المعلوم (4) عرفنا أن x = 3.
كذلك إذا كان العنصر المعلوم هو المسيح عليه الصلاة والسلام فإننا من خلاله ومن خلال الأحدات المتعلقة به نستطيع أن نتنبأ بالعنصر المجهول الذي يأتي بعده .
وأيضا لو اعتبرنا محمدا عليه الصلاة والسلام هو العنصر المعلوم فإننا من خلاله نستطيع أن نتنبأ بالعنصر المجهول الذي كان قبله.
في المداخلة السابقة تناولت المسيح كعنصر معلوم ، ومن خلال الأحداث التي تضمنتها قصته استطعنا أن نهتدي إلى معرفة من سيأتي بعده.
وسأفعل العكس في مداخلة قادمة فأعتبر محمدا هو العنصر المعلوم لنرى كيف سنهتدي لمعرفة الرسول المجهول الذي أرسل قبله.
إذن فالقضية محسوبة ومحسومة وتلك هي حكمة الله العزيز الحكيم.

أنت ادعيت أن الإله تجسد في المسيح وجاء ليموت من أجلكم، فطالبتك بالبينة لأن البينة على من ادعى، فلم تأت ببينة، والبينة كما يدل معناها هي اليقين الواضح الذي تستيقنه العقول على أنه هو الحق، فلم تستطع أن تأت بها وأتيت بتشبيهات لا تسمن ولا تغني إذ أن الهندوس أيضا يستطيعون أن يفبركوا نفس التعليل لإلهم كريشنا.
لو كان المسيح كما ادعيت لعبرت الأحداث والظروف التي مر بها عن ذلك لكنها وجدتها بينة لادعائى أنا.

مع تحياتي