أقترح على الزميلة نادين ـ إذا شاءت ـ زميلاً آخرَ لتنازله فكرياً ، وأقصد الصديق إبراهيم ، لا أدري لماذا هبط على ذهني هذا الخاطر بمجرد قراءة دعوة نادين للعاقل للنقاش : نادين وإبراهيم سيكونان أنسب بكثير من نادين والعاقل ، ربما لأن هناك صفات مشتركة كثيرة بين نادين وإبراهيم مثل حلاوة اللفظ وطلاوة المعنى وسماحة الروح والميل الشديد للمجاملات الرقيقة .

دعيني أتخيل جزءاً من النقاش بينكما :

نادين :

عزيزي إبراهيم ، ها أناذا أعود لقراءة كلماتك
كلماتك الدافئة التي تفوح بأريج الياسمين
ودائما دائما نختلف
أو حتى نتفق
لكن على الود والمحبة ميعادنا
أتعلم منك واستفيد
وأرى فيك منارة
منارة ليست كأي منارة
ليست كمنارة الأسكندرية ولا كنسمات الربيع
الحروف تأخذنا من أنفسنا
نرتشف المعاني وقد نخاف من الحقيقة
لكننا على الدرب سائرون
وبالمحبة ساهرون
وعلى الحنين لأنفسنا والناس
والمعاني ماضون
والغالي علينا غالي
وعمره ماهيتنسى


إبراهيم (طبعاً ما هيصدق) :

عزيزتي الغالية نادين ، الشكر ليكي والفضل ليكي على كل ما عرفته وسأعرفه في حياتي ، لا أعرف كيف كان سيكون لون الحياة وقيمة المعرفة لو لم أقابل صديقة عبقرية مثلك ، تلميذك إبراهيم تعلم منكِ الكثير ومهما قال وشكر لن يوفيك حقك يا غالية ، الحقيقة منذ التحقت بهذا المكان الرائع وأنا أتعلم من زملاء عباقرة ورائعين مثلك يا نادين ومثل العظيم نيوترال وخالد الذكر بهجت والرائع طارق القداح وغيرهم الكثير ، وكان لي شرف أن أقابل وأتناقش مع بنات عربيات على أعلى مستوى فكري ، الرائعة زرزورة من السعودية والعظيمة شفرورة من اليمن والمبدعة بوحشران من الجزائر ، بنات عربيات يشرفن أي عربي مهاجر مثلي لكن محتفظ بثقافة أهله ، وللأسف يا نادين ليس فيهن مصرية واحدة توحد ربنا ، مصر راحت عليها وأتمنى في يوم من الأيام أن ارى بنت مصرية في عبقريتك يا نادين ، ونهارك فل يا غالية .

:lol22:

طبعا مزح والزعل ممنوع

لأحلى نادين (f)
لأحلى إبراهيم (f)