Arrayشنودة "القادم" من أمجد صفحات التاريخ المصري (في العصر ما بعد الفرعوني) هو رمز رموز مصر وكبير أكابرها . [/quote]

أليس هو أيضا من أنتج شعوب تتعاطى مع تحول وفاء قسطنطين للإسلام بعقلية غوغائية؟

يا آمون، ما موقف شنودة من الفكر المخالف؟ وأقصد بالمخالف هنا هو من يحيد عنه ولو شعرة .. شعرة خفيفة إلى اليسار؟ أليس يسمونه الهرطوقي؟ أهل البدع يعني.. في الإسلام المرتد يقتل وفي الأرثوذكسية أهل البدع أيضا يقتلوا ويقاوموا ويضربوا ويقتلوا نفساً قبل أن يتم قبرهم جسدياً؛ وتاريخ الكنيسة شاهد على ذلك.

إذا، عمو آمون، عن أي مجد تتحدث لما تقول "من أمجد صفحات التاريخ المصري"؟ أنريد مجد باطل بتعبير الروحانيين الأرثوذكس؟ مجد والسلام؟ هل المجد كلمة تقال وتطلق على عاهنها أم هي مجد يشهد له القاصي والداني؟

عندما لا يقدس إنسان ما الحرية يا آمون فلا يلومن إلا نفسه عندما يدوسه طغاة الأرض بالنعال. وشنودة أهدر الحرية إهدار ما بعده إهدار.. حتى في الإسلام هناك شيء إسمه "أشققت عن قلبه" ولا يجوز تكفير مسلم يقول لا إله إلا الله.. شنودة، من جهة أخرى، مارس حق الاقتطاع والحرمان والطرد من الكنيسة كيفما شاء. كيف تنسب المجد لإنسان لاحقه الخزي وطرد الناس من شركة الكنيسة والكنيسة هي لهم الأم كما قال القديس قبريانوس "من ليس الله أبوه فالكنيسة ليست أمه"؟ هل تعرف معاناة اقتطاع إنسان ما من أمه بحجة الهرطقة والبدعة؟ هذا هو شنودة بطريرك الأرثوذكس بمصر.. صدقني يا رجل الإلحاد أشرف مليون مرة من الانتماء له، والله على ما أقول شهيد.