الكابتين مكسيموس ليس شاهد من أهلها ولكنه يهوذا الإسخريوطى الذى باع سيده بثلاثين من الفضة .

وإن صحت تخاريف هذا اليهوذا فإحسبوها يا أهل الحساب وأفتونا متى يتحول آخر مسيحى الى الإسلام فى مصر إن كان الإسلام يجثم على صدر مصر منذ 1400 سنة تقريباً فكيف لم تتحول مصر الى الإسلام عن بكرة أبيها حتى الآن ؟

بالرغم أن معاناة المسيحيين فى العصور الغابرة كانت قاسية الى أقصى الحدود وتم حرق وهدم آلاف الكنائس والأديرة وتم قتل الآلاف المؤلفة من المسيحيين وزيادة الضرائب عليهم حتى التعجيز حتى أنه فى أحد الأيام أسلمت بلدة بأكملها وتبلغ 24 ألف نسمة بأسقفها بسبب هذا الضيق الشديد .

ولكن المسيحيين الأمناء وهم كثيرون حافظوا على مسيحية مصر حتى الآن ببركة من الله القادر على كل شئ الحافظ عبيده وسط آتون النيران .

أما كلام المأفون مكسيموس فهو من قبيل الكيد لقداسة البابا شنودة الثالث لكى يقول أن سياسة الكنيسة بقيادة قداسة البابا فى تمسكها بنص الكتاب المقدس حول أنه لا طلاق الا لعلة الزنى قد طفشت المسيحيين الى الإسلام .. وطبعاً دائماً يتم المغالاة فى عدد من لهم مشاكل أحوال شخصية .. ونسبة قليلة جداً ممن لهم مشاكل أحوال شخصية عندها إستعداد لكى تتحول الى طائفة أخرى غير الأرثوذكسية ونسبة ضئيلة جداً لا تذكر عندها الإستعداد لكى تبيع المسيح وتتحول الى الإسلام .

ولكن الحقيقة أن الفضائيات التى تتناول مسائل الإسلام اليوم بكل صراحة ووضوح قد بينت الإسلام على حقيقته لكثير من القوم العقلاء وزاد التحول الى المسيحية فى مصر كثيراً عن السابق وبالطبع يتم هذا فى طى الكتمان .. وما زال الله يعمل ليضم الى شعبه الذين يخلصون .

الكلام الأهبل كثير والمهابيل اللى بيصدقوا على قفا من يشيل .. ولحم الحمير عسل وزى السكر وإحنا وقعنا 500 طيارة لإسرائيل ودمرنا 700 دبابة وأسرنا مليون ضابط وعسكرى إسرائيلى .. ولا عزاء للعقلاء .