دي عينة من المتاجرة بالدين

Array

مجدى أحمد حسين
magdyhussien@hotmail.com

ياشعبنا المصرى الأبى
لعلك أدركت الآن أن لعبة كامب ديفيد التى قامت على أساس النصاحة والحداقة بأن نتخلى عن قضايا العروبة والاسلام .. عن المسجد الأقصى والمسلمين الذين يذبحون بجوارنا فى كل مكان وفى بلاد كنا نجد فيها مراغم كثيرة كالعراق .. وأن نوالى – على نقيض مايدعونا اليه الله فى محكم كتابه – الأعداء الاسرائيليين والامريكيين دون المؤمنين . لعلك أدركت الآن المحصلة المرة لمعاداة الله ورسوله ، فقد جف الزرع والضرع وأصيبنا ربما بأكثر مما أصيب به أهل غزة من الفقر، أصابنا الخوف والجوع ونقص ( الصورة لمحمد الأشقر سجين 6 ابريل فى المرج)
من الأموال والأنفس والثمرات لأننا بعنا شرفنا وكرامتنا لأعداء الله تحت لافتة حكمة الرئيس مبارك التى هى أعلى من حكمة الله . كما لا أدرى ما معنى كل هذا الاقبال على الصلاة المفروضة والنوافل وصيام التطوع وصلاة التراويح والتهجد والاقبال المنقطع النظير على الحج والعمرة ، ثم نترك مبارك منذ أكثر من عا م يجوع غزة ويمنع عنها العلاج والدواء ويعطى كل أسباب الحياة لاسرائيل : بترول – غاز مدعم – الكويز لتنشيط الصادرات الاسرائيلية لمصر الخ.
ان أزمة الخبز فى مصر هى ذنب غزة وذنب كل أعوام الضلال التى تنكبنا فيها أحكام القرآن الكريم ( لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله فى شىء ).آل عمران 28
من خلال اتصالى اليومى بالجماهير من الأغلبية الصامتة أصبحت مطمئنا والحمد لله على الوعى بهذه القضية وأن أزمتنا الداخلية : تجويع الشعب المصرى هى نفسها أزمة غزة ( تجويع الشعب الفلسطينى ) فالفاعل واحد فى الجريمتين : حكم مبارك الأداة الصهيونية الامريكية . ولن يوفقنا الله فى الاصلاح الداخلى اذا تركنا أهلنا فى غزة يموتون أمام أعيننا كل دقيقة بسبب نقص الغذاء والدواء لأن مبارك يريد ذلك تنفيذا لأوامر أسياده . وقد علمنا الرسول عليه الصلاة والسلام أن امرأة دخلت النار لأنها حبست هرة ولم تطعمها ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض .
ولثقتى فى صحوة شعب مصر وادراكه لهذه القضية مع استجابته المستمرة والعظيمة للقيادة الشعبية الجديدة التى ولدت فى 6 ابريل فاننى – الفقير الى الله تعالى والمستعين به أنا واخوانى على الجبابرة – أوجه الانذارات التالية وكلى يقين بأن شعبنا المصرى سيستجيب لها بكل عنفوان عندما نطلب منه :
[/quote]

وقيس بقى على الباقي
بس شخصيا انا مصدقش هذا الكلام او هذه الرسالة....غالبا مضروبه....مفيش حد بالهبل ده