Array وليس معنى أن الرجل يواجه المنحرفين بحسم وقوة من أجل الحفاظ على وحدة الكنيسة وسلامة شعبها أن ننعته بالديكتاتور .. فهناك محاكمة ومحاولة إفهام مرة وإثنين وثلاثة ولكن بعض الناس قد تقسى قلبهم حتى صار أقسى من الصخر .. ولكل عصر يهوذاته .[/quote]

عزيزي أبانوب:

تحياتي لك أولاً....

ثانياً، ما معنى أن الله محبة؟ هل هي عبارة جوفاء أم لها فعالية؟ هل حب الله يمتد لأقسى الخطاة أم يقوم باقتطاعهم ونفيهم وطردهم؟ لي أصدقاء شخصياً من الكنيسة القبطية ولن أذكر أسماءهم هنا احتراماً لخصوصيتهم قام البابا شنودة بطردهم شر طردة من كنيستهم وهي أمهم ومأواهم. عندما أسمع أن واحد تربى كقبطي على الإيمان القبطي الأرثوذكسي ويتم حرمانه وكأننا في العصور المظلمة في أوروبا واقتطاعه من كنيسته، إلى أين يذهب؟ هل المطلوب منه أن يذهب ويعتنق الديانة الإسلامية لعل بال شنودة يهدأ وتهدأ ثورته معها؟ صدقني يا رجل وأنا أقولها لك كمرتد عن دين الإسلام، الإسلام أرحم بكثير مما يمارسه شنودة من طرد وحرمان واقتطاع من شركة الكنيسة. أليست الكنيسة في الأساس هي مأوى الخطاة الذين هم مرضى ويأتون لطبيب القلوب المسييح؟ ألم يقل الإنجيل إن الأصحاء لا يحتاجون إلى طبيب وإنما المرضى؟ وإن كان المرضى يحتاجون إلى الطبيب، أنطردهم من المستشفى؟ أليست الكنيسة هي المكان الذي ينبغي أن يأتي إليه جميع الخطاة فينالوا الشفاء؟ ولكن ماذا فعل شنودة بالمرضى؟ طردهم وقال لهم: لا حل ولا بركة وأنا ربكم الأعلى! تصرف في كل شيء وكأنه إله. بئس الرجل وبئس الإله.