أظن إنو ظاهرة التعصّب بسوريا مختلفة بين مدينة ومدينة ..

إذا بدنا نحكي عالشام .. حمص .. مناطق الساحل (باختلاف الطوائف) .. فكلام إبراهيم مايل للصحّة .. حتّى المتديّنة فيه "بشوشة" و"مقبلة عالحياة" و broad minded
إذا بدنا نحكي عالشمال والوسط (خصوصاً حلب يا خاي) .. فما بظن يا إبراهيم رح تشوف "البشاشة" يلي متوقّعها (وإنّما رح تشوف الباتشاية يا خيّو:)) .. وأظن "أمان" قاربت الصحّة ..

شعب "حلب" متعصّب .. وبنفس الوقت كرهان الله يلي خلقو ومنرفز طول الوقت .. أمّا الصبايا فبينطبق عليهن المثل الحلبي : (لا تلقني .. بتشقني) :D


أمّا المعضلة الحقيقيّة .. فهيّ إنو الجمال الخارق هو جمال "بنات حلب" .. ما أظن يُقارن بأي مدينة سوريّة تانية .. بياض شقار عيون خضر وزرق .. حلّة سودة .. إلخ .. (الظاهر إنو الصليبيين والفرنسيين تزاوجو من هالمنطقة بكثرة) ..

إيييييه .. قسمة الله ..



صحيح .. بالمناسبة .. تذكّرت شغلة بخصوص نظريّة "نفي النفي" تبعيت الطنطاوي .. باللغة الروسيّة نفي النفي موجود ..
فمثلاً بالروسيّة لما بدك تقول : لا أريد شيئاً ..
ترجمتا الحرفيّة بتكون : لا أريد لا شيء .. nechevo ne khachu
ونفي أي جملة بكون بهالطريقة تقريباً ..

لذلك بتشوف الروس بيحكو الانكليزية بشكل مفشكل .. بقولولك مثلاً :
i don't want nothing


خوليو