Emile
عضو رائد
    
المشاركات: 2,205
الانضمام: Jan 2005
|
حوار مفتوح مع زميلنا العزيز "neutral"
اسمحوا اي ان أدلي برأي,
و لكن أولا أحب ان افضفض و أتخلص من محصول هذا اليوم اللعين, الذي بدأ رائعا وأنتهى بالنسبه لي مأسوي حيث أنتابني بعد الظهر شعورا غريبا لم اعرفه من قبل.
أنا لا أخاف على أبني أندي, فهو مقطع و موصل, كما يقولوا الشوام (اسمعت حسن؟) و رياضي ورئيس شلة..
لا أعرف لماذا هذا الشعور الغريب؟ حاولت الاتصال به طوال الوقت على الموبايل دون نتيجة.
أحتفلت مساءأ بعيد ميلاد أحدى الاصدقاء و كان أخي الاصغر هناك و قلت له, اني قلق على أندي دون سبب!
فرد, أنت؟؟ لا تخف عليه!
لم نكمل حديثنا, حيث رن موبايلي,
ألو
الشرطة هنا, تعالى و خذ أبنك:o
لماذا .....هذه قصة أخرى.... يتبع
------------------
الان للعزيز نيوترال,
خفيف الدم, مهضوم و سريع الوتيرة!
وعليك ان تقرأ كتاباته مرة وأخرى وأخرى..
وكل مرة تكتشف جديدا,
من أجمل ما قرأت له, ضحكت ذموع, و الله ذموع
من بعد أذنه
أقتباس
قدرة الذين أمنوا علي تحمل المللة يحسدوا عليها وبصراحة لاأعرف هل قبولهم للدين ناتج عن أنهم في الأصل أشخاص مملين أم أن الدين خلي جتتهم تنحس وفقدوا الإحساس بحيث أصبحوا لايشعروا بالملل لأنهم غارقين فيه حتي أذانهم والأسوأ من هذا أنهم يعتبروا التغيير شئ سلبي ويطلقون عليه أوصاف منفرة مثل هرطقة وبدعة وزندقة.
بصرف النظر عن الدين وطقوسه المملة فإنعكاس هذا الملل علي الحياة اليومية وتصرفات الناس وشخصيتها وبدون أن يمارس الإنسان نفسه أي طقوس كافي لوحده بتحويل حياته إلي جحيم فمثلا
تبقي قاعد تتفرج علي التلفزيون تلاقي المذيعة طالعة تقولك والأن أعزائي المشاهدين موعدكم مع الفيلم الكوميدي إسماعيل ياسين في البحرية ونتمني لكم مشاهدة ممتعة وسهرة سعيدة!!!
طيب هتييجي منين المتعة والسعادة يابنت دين الكلب والفيلم تم عرضه قبل ذلك فوق الألف مرة والأغرب من ذلك إنك تجد الناس قاعدة تتفرج علي الفيلم كأنها بتشوفه لأول مرة وبالفعل مستمتعين به!!!
وتفسيري لهذا السلوك إنه سواء المذيعة أو المشاهدين جتتهم نحست وأصبح تكرار الشئ بالنسبة لهم شئ طبيعي وعادي ولايثير أي إستغراب بسبب الدين وطقوسه وكتبه المقدسة التي أفقدتهم الإحساس بالملل بل وجعلته شئ أساسي وضروري في حياتهم.
لو نظرت للكتب المقدسة تجدها في معظمها وبالإضافة لعنصر الخرافات والخزعبلات قائمة علي التكرار بلا نهاية ولو حذفت ماهو مكرر منها ولخصتها تكتشف أن كتاب يبلغ عدد صفحاته المئات ممكن تلخيصه وبدون إخلال بالمعني في صفحتين أو تلاتة بدل كل اللت والعجن به وطبعا إنسان نشأ وترعرع علي إجترار تلك الكتب المتحفية لازم جتته تنحس بعد شوية ويفقد إحساسه بالملل وتصبح مشاهدة فيلم إسماعيل ياسين في البحرية للمرة الألف شئ طبيعي!!
لو دخلت أي منتدي ديني سواء إسلامي أو مسيحي ستجد أن الغالبية العظمي من المواضيع هي قص ولزق ورغم إن باقي الأعضاء قرأوا نفس الكلام قبل ذلك في مواقع أخري أو نفس الموقع منذ فترة قليلة ستجد الردود في معظمها عبارة عن أكلاشيهات محفوظة يرددونها بدون وعي مثل بارك الله فيك أخي الحبيب وجعله في ميزان حسناتك, أشهد الله أني أحبك في الله, نحسبه كذلك ولانزكي علي الله أحدا, ولله الحمد والمنة , سلام المسيح رب المجد, سلام ونعمة , الرب يبارك تعب محبتك إلخ إلخ إلخ وكل ذلك لأنهم فقدوا إحساسهم بالملل وحولتهم الطقوس والكتب المقدسة إلي أجهزة تسجيل.
الكارثة الأخطر إنك تجد أنه وبدلا من التمرد علي هذا الملل ومحاولة الفكاك منه , تجد إستسلاما كاملا له بل وإستمتاعا به بحيث يدخله في إطار المازوكية فبالرغم من أن كتاب مثل القرأن أهم مايميزه هو التكرار اللانهائي والملل الذي يبعثه في نفوس سامعيه تبقي قاعد في أمان الله في البيجو تلاقي واحد راح مناول السواق شريط قرأن وفين يوجعك وتنظر لمن حولك لتجد أنه قد أرتسمت علي وجوههم علامات الإعجاب والتقوي المصطنعة رغم إن كل إبن قحبة منهم سمع نفس الكلام قبل ذلك ألاف المرات ومش فاهم معني معظم مايقال....... أسأل واحد منهم كده يعني إيه العاديات ضبحا ولا الجواري الكنس ولا النفاثات في العقد ولا كهيعص وستجد صمت مطبق رغم إنه كان من ثانيتين فقط عمال يتأوه من الإعجاب بفصاحة وبلاغة القرأن زي الولية اللي عليها الطلق!
إقتباسالله يصر على أن يمارس الإنسان طقوسا مملة و خنيقة كي يشعر بالضآلة و المذلة.
و كأنة ظابط شرطة في قسم بوليس مصري.
هي بالظبط كده
لما ربنا يكرمك وتخش السجن ستجد سلم وتلفزيون مرسومين علي الحائط وأول ماواحد مستجد يخش تلاقي حكمدار العنبر بيقوله أفتح التلفزيون ولا أطلع علي السلم ولو أعترض علي أساس إنهم وهم هينضرب ولو أستهبل وعمل نفسه إنه بيفتح التلفزيون ولابيطلع السلم برضه هينضرب بسبب إستهباله والهدف من هذا الموضوع إخضاع المستجد بالكامل وسلبه حتي المنطق والعقل والإرادة وتحويله إلي مجرد خروف جديد في قطيع وهو نفس تكتيك الطقوس الدينية ففي بداية ممارسة الإنسان لها بتكثر الأسئلة داخل رأسه عن فائدتها والحكمة منها وعقلانيتها لكن بتكرار الممارسة بيبدأ صوت العقل في الخفوت تدريجيا حتي يصمت تماما ويستسلم الإنسان ويتم ضمه بشكل نهائي لارجعة فيه للقطيع.
إقتباسأنا مثلا مش متخيل إزاي ممكن أستحمل الصلاة لو كنت مسلم.
أحسن تعليق علي الصلاة تسمعه من المسلمين الذين تركوا الإسلام والصلاة نفسها بطقوسها بتكون أحد الأسباب التي أدت لتركهم له
لنيوترال و لصاحب الموضوع (المهضوم الاخر)
:redrose:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-18-2008, 03:55 AM بواسطة Emile.)
|
|
04-18-2008, 03:50 AM |
|