Array
أحمد و غيره يعتبرونها مجرد شتائم مع أنني رحت أبحث عن الآيات و المواقف بنصها لكي أستطيع أن أفتح الشريط ..
حاولت أن أتكلم بالمنطق و العقل بقدر إمكاني فكان رد فعلهم غريبا.[/quote]
بص يا بي بي
اعطاء البيئة المناسبة للعقل لكي ينمو ليس رفاهية نستطيع ان نختاربين ان نطبقها او ان نتركها ، هي صارت ضرورة بعد ان فهمت الشعوب الغربية (ولحد ما غير الغربية) فهمت الحرية الفكرية كما هي اي انها اغناء وتقوية للعقل . ان غياب الحرية في الفكر يجلب الضعف الفكري ، تماما كما تقوم ام مجنونة بتقييد حركةابنها ومنعه من محاولة القيام والمشي من وهو صغير بحجة الخوف عليه من المخاطر ببيئة حرية الحركة ، وتبدأ باعطاء امثلة لحوادث تحدث مع من تتركهم امهاتهم احرار بحركتهم، الان تأتي الظروف ليوضع هدا الابن بمواجهه مع من اشتد عوده وهويتحرك، المواجهة لن تكون بصالحه ابدا فعضلاته لم تسر في المسار الطبيعي لها.
كيف يمكنان نتوقع خروج عقول قويةمن بيئة تمنع عنهم احتمالات فكرية يستطيعون التفكير بها؟ كيف يمكنان نتوقع النجاح من طالب لم يتدرب الا علي صنف واحد من المسائل طوال العام؟
ده طبعاً غير ان القدسية ستزحف من محمد فقط ، لمحمد والصحابة ، لمحمد واله ولصحابة ، لمحمد واله والصحابة والتابعين ، لمحمد واله والصحابة والتابعين ومن والاهم ولعلماء المسلمين ، الي ان تصل لمحمد واله والصحابة والتابعين ومن والالهم ولعملماء المسليمن وولاة امورهم ، وحط خطين تحت اخر كلمة ، فولاة الامور يرفضون الحرية الفكريةمن حيث انه يعرفون انهم يقفون كحجر دومينو بسلسلةاحجار دومينو واقفه ، تنظر ان تسقط احد الاحجار لتسقط القدسية عن الباقين فوراً.
رأيي ان الحرية الفكرية هي خاصية تطورية بالمعني الداروني للكلمة ، لو لم نستطع ان ندمجها بثقافتنا ببساطة سننتهي وليست صدفةان معظم الدول العربية قد وقعت بالاستعمار ، ثم خرجبت من الاستعمار لتظل ضعيفة يتحرش بها الجميع ،هناك ضعف مزمن علي مستوي البنية التحتية للثقافة العربية وانا ازعم ان غياب الحرية هي احد اسباب هدا الضعف المزمن.
كيف نريد الحرية ونحن لانطيقها بهدا المكان الانترنتي الضيق نسبياً؟
علي سبيل المثال موضوع محمد ، تجد الاطفال يلقنون مند نعومة اظافرهم انه "سيد الخلق" "المصطفي" "نبي الاولين والاخرين" الخ الخ ، انها كلمات محفوظة كالصخور ، معروفة ومتوقع ظهورها كالظواهر الكونية، هل من المصلحة العامة منع التعامل مع محمد الا بواسطة هده الادوات اللغوية؟ لمادا لا ننزع عنه اي صفات لغوية محفوظة من ايام حلقات الدروشة، ونبدأ بمحاولة تكوين رأي من الصفر ولنر ن كان يستحق صفات "سيد الخلق" و"اعظم الاعظمين" والخ؟
احد طرق الاثبات المنطقيه هي " الاثبات من النفي" ، يعني اريد ان اثبت انك كريم مثلاً ، فازعم العكس ، اقول مثلا :بي بي بخيل ، ويبدأ الجدل بسرد التعريفات للبخل والكرم ومن ثم اعطاء تاريخك بما يتناول موضوعنا ، ويصل المستمع للخلاصة التي سيفرضها العقل.
لمادا لانفعل هدا مع محمد؟
يقولون دا حتة عيل قبطي غير موضوعي وحاقد ،طيب وهل اتهامكم له بالحقد موضوعي؟ لمادا لا تعزلون شعوره وتتعاملون مع اتهاماته وحججه؟ لمادا لا تثقون بعقولكمانها ستبرئ محمدا من التهم المنسوبة اليه؟ هل تخافون انه ان نزعت منه القدسية لن تجدوا اي حاجز يمنع التهم من الوصول اليه؟ ويحكم هدا يؤكد التهم ولا يدفعها!
شخصياً احترم محمدا ولا اقدسه وعندي استعداد ان اناظرك في رايك عندما تنتهي موجة الحمي الحالية .
بصراحة رأيك داته - يا بي بي- ليس به اي جديد ، وليس الا ترديد وتلخيصا لما كنا قد قرأناه من قبل ، لكن لمادا يريد المسلمون حدفه؟ لمادا لايصيغون رداً عليه ..يخرسك ان كنت متهجمها ، او -وهوالاكثر احتمالاً- تخرجون بصيغة وسط بينكم؟
لمادا؟
هل بالفعل الاسلام والحرية نقيضان لا يجتمعان؟
اتمني العكس.
تحية