" مجتمعات تحتَ سقف واحد" مقولة " لينينيّة " ( نسبة إلى لينين )...
" المسجد " أو " الكنيسة " ...و دور الممارسة الدّينيّة ( عموما ) فضاءات موضوعيّة لأنواع من الحقيقة ؟ نختلفُ مع بعضها أم نلغيها ؛ هنا السؤال ؟
فرجل الدّين و المتديّن و المؤسّسة الدّينيّة رموز لها تاريخ من الإقصاء ...و الخطر أن تكون ردّة فعل " اللاّديني " قد تفاعلت و تماهت في ذات الرؤية للآخر ؟ و يكون الإلغاء المتبادل،؟ و هنا ينجح الدّيني / اللاّهوتي في إنتاج شبيهه ؟
العقلاني يقول بتعدّد الحقيقة و يؤسس للإختلاف.و لمّا تسبح قضيّته " صلاة " أو آذان " أو ناقوس..فإنّه قد انهزم و تراجع عن مشروع تفكيك الخطاب الدّيني و سيرة المتديّن ؟
ما الآذان في النّهاية أو الصّلاة..أ ليست تعبيرات لثقافة " حضارة الاسلام الفقهيّة "...
نجد في تراثنا العقلي موقف الرازي الفيلسوف وابن رشد و كلاهما يقول بــ{ قدم العالم - و ينكر الرازي النبوّة } فكيف تعامل مع حركة العبادة..؟؟؟
هل هؤلاء الفلاسفة أكثر منا وعيا باختلاف الكائن ؟ أعتقد ( نعم )....و لعلّي من الذّين يرونَ في الدّين مكوّنا أساسيّا من مكوّنات الإنسان الشرقي و بعدا مركزيّا من أبعاده النّفسية العميقة..فهل نعمل على خلعه منه أم نحاول نقد هذا البعد و الكشف على طبقات الوهم فيهِ...
المسألة ليست هينة : إنّـــــه الدّين و صراعه الدموي مع العقل..إنّه تاريخ من العبث بإنسان يُــمنع من أن يكون...
الصوفية الفلاسفة أدركوا الأهميّة و نحنُ ماذا أدركنا....؟؟؟ ماذا نحن ؟ ملحدون : ماذا نعني بهذه الصفة ؟ ( من يقول لي ) عقلانيون ؟ آمل أن لا تكون شعارات ؟؟؟