لم يميز القرآن بين النفس المسلمة و غير المسلمة عندما يقول وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ

الشيخ النجار يتساءل :ما هي الدعارة وما هي الخيانة الزوجية؟
الدعارة تتم في السر أما العلاقة الشرعية بين رجل و امرأة في الإسلام فالأهم فيها هو الإعلان ليضمن حقوق المرأة و الأبناء ، لماذا لا يذهب النجار إلى مسيحيي الغرب ليسألهم إذا كان زواجهم الفرند دعارة أو ينتظر إلى أن يتفق عليه شيوخ المسلمين!

أما قصص ماعز و الغامدية فسبق شيوخ الإسلام و علمائه النجار في تفنيدها و أنكرها من أنكر و قبلها من قبل و هي مثار خلاف كبير

"هل يُعقل أن يأتي اليهود للنبي ليحكم لهم على المرأة والرجل الذين زنيا، وعندهم التوراة"
هذا بالضبط كان رد القرآن عليهم ، و الحادث نفسه وقع مع يسوع المسيح حسب الإنجيل لكنه سقط في اختبارهم له و اعتبر أن "من لم يكن منكم بلا خطيئة فليرجمها" ضاربا عرض الحائط بحكم الرب في التوراة ، لماذا لا يذهب النجار إلى قساوسه لينفي هذه الواقعة ، هل يُعقل أن يأتي اليهود ليسوع ليحكم لهم على المرأة والرجل الذين زنيا، وعندهم التوراة؟!!



يعود النجار إلى نقد أحاديث الرجم و تفنيدها ، و هذا مجهود يشكر عليه و إن كان من علماء الإسلام من سبقه ، يمكنك أن تراجع على الشبكة مئات المقالات للقرآنيين فقط في هذا الموضوع


القرضاوي بالفعل يبيح الغناء و الصور ، راجع كتابيه الإسلام و الفن و الحلال و الحرام في الإسلام ، هو هنا يتكلم عن الأغاني المثيرة و الصور العارية ، أنا لا أعتقد أن المسيحية تبيحها ، و إن لم يكن فيها مغيرة بن شعبة

" فقهاء الإسلام قد أقروا بأن المسلم لا يُقتل بكافر" هذا أمر فيه اختلاف فالغزالي يرفض هذا في كتابه السنة النبوية بين أهل الفقه و أهل الحديث ، و على هذا تسير قوانين الدول الإسلامية كلها ، فلماذا التعميم؟


" فالغني الذي يقتل فقيراً يدفع لأهله مائة بعير ولا يُعاقب بعد ذلك" هذا إذا وافق أهل القتيل


"كتب عليكم القتال و هو كره لكم" هذا في حالة رد العدوان ، القرآن يكرر دائما بعد مثل هذه الآيات عبارات مثل " فإن انتهوا" و أن "الله لا يحب المعتدين"


"كبار الفقهاء كلهم قالوا لا يقتل الحر بالعبد" يعني هو مش عاجبه أبو حنيفة و النخعي كأحد هؤلاء الكبار؟ في الإسلام على فكرة لا يوجد كبار فقهاء و صغار فقهاء



بغض النظر عن مدى صحة روايات قتل ابن ملجم و اختلافها من مؤرخ لآخر ، كيف تأخذ على علي ما فعله جعفر ثم تقيس عليه أن هذا هو شأن كل المسلمين ؟



بالنسبة للمرتد ، أنا غير متأكد من فهم القرضاوي للـ"المخالف للجماعة" لكن سيحزنني كثيرا إن كان من المؤيدين لحد الردة ، لكن النجار جزاه الله خيرا اقتبس كثيرا من حجج المنكرين لهذا الحد