هم لم يقلوا راحتي لأنهم كانوا في آخر الشارع :10:
ولكن مع مجموعة من سكان هذا الحي بلغنا عنهم حينما سكنوا خلسة في ظلام الليل
حيث كانت الشرطة تهاجم أوكارهم بعدما شاعوا في عدة دول القتل أي غسل العقول للمريدين وضعاف الشخصيات
للانتحار الجماعي بما فيهم الأطفال ,,و
فكانوا من الخطورة على الأمن العام لهذا كان الجميع يحاربهم
ويتربص لهم خشية على ذويهم ومجتمعهم ,,,
ما فيش عندنا اللي أنا مالي ...
كل واحد يعتبر نفسه أن هذا البلد بلده ويدافع عن أمانه وأمنه
تجد سكان الحي والأحياء الأخرى يوم الويك اند يمارسوا المشي في يوم مشمس جميل ويتابعوا
بعيونهم الفاحصة أي شيء مخالف ويبلغوا عنه
أذكر شاهدت زوجان يراقبان منزلا بجوارنا قيد التشييد وسألتهم ماذا يفعلان هنا فردوا أنهم يـتأملان
تصريح البناء الموضوع بيافطة كبيرة على باب المنزل
ووجدوا أن مساحة الفيلا المزمع بنائها أكثر من المسموح به من نسبة مساحة الأرض
وقاموا باليوم التالي بتبليغ الحي بهذه المخالفة ..وتم تجميد البناء
حتى تم تصحيح الأمر ...

على فكرة رسول الاسلام
في بداية حياته أي شبابه لم تكن له الا زوجة واحدة ,,, خديجة ... ومكتفي بها ,,,
أما بعد مماتها فهنا تغير الموقف ... وهنا يجب دراسة هذا الأمر ...وهل العقلية البدوية في تلك الأوقات
هي التي دفعته من المحيطين به أن يقوم بهذا السلوك ؟؟
الشباب كما هو معلوم يكون أكثر قدرة وشهوانية من المتقدم بالسن ...عكس الصورة التي نقلت الينا عنه
ولكن تذكر كتب التاريخ أيضا أن هناك كثير من النساء ومن كل شرائح المجتمع بتلك الفترة
كن يعرضن عليه أنفسهن ( حتى للتبارك ) أو للحصول على مكاسب معنوية ... ليس الا
لهذا دائما أكرر بأن ما حصل بالماضي لا يجب أن يسير على وتيرة واحدة
حتى يومنا هذا لأن العصر بكل مفرداته اختلف والعقلية لا بد وتصرفات البشر بالضرورة أن تختلف