Array على فكرة رسول الاسلام
في بداية حياته أي شبابه لم تكن له الا زوجة واحدة ,,, خديجة ... ومكتفي بها ,,,
أما بعد مماتها فهنا تغير الموقف ... وهنا يجب دراسة هذا الأمر ...وهل العقلية البدوية في تلك الأوقات[/quote]

هي التي طلبت أن تتزوجه و"بفلوسها". هل يأخذ عليها ضرة وهو الذي شبع من مالها؟ جده قال في العرس كلمة جليلة: الحمد لله الذي أذهب عنا البأس. راح الفقر خلاص وراحت أيامه والحمد لله.

لما هي ماتت حس أنه بدأ يتنفس ويعيش حياته كأي رجل بدوي في ذلك الوقت. ومن هنا قال إن سنته أن يصوم يفطر وينكح "النساء"... مش ست واحدة ولكن "نساء" يعني a harem of women. قال: سنتي أصوم وأفطر وأنكح النساء؛ فمن حاد عن سنتي فليس مني.

طبعا لما كنت مسلم كنت أرددها كالببغاء ولكن فيما بعد فكرت فيها.. هو يريد أن يقول بالعربي الفصيح: أنا بتاع النكاح واللي عايز ييجي ورايا يعمل زيي. لازم هو كمان يحب النكاح. ومن حاد عن سنتي فليس مني. أنا بتاع النكاح. حيّ على النكاح.

Arrayلهذا دائما أكرر بأن ما حصل بالماضي لا يجب أن يسير على وتيرة واحدة
حتى يومنا هذا لأن العصر بكل مفرداته اختلف والعقلية لا بد وتصرفات البشر بالضرورة أن تختلف[/quote]

لكن يا نسمة هذا أمر لا تقره ثقافتنا العربية. نحن عرب ولنا أعراف ونلتزم بسنن الشعوب العشائرية أو كما قالت لي بنت من الأغوار "هاي تقاليدنا". مع شعوب كهذه، كلمة مثل "عقلية" هي أعجمية ولا محل لها من التداول اليومي. ومن هنا، فحتما الناس بعفوية ستسير وتسلك بفطرة وعلى وتيرة واحدة. طه حسين قال: لا أخشى على العرب مادام القرآن فيهم. وأنا أضيف عليها مقولتي الشخصية: لا أخشى على المسلمين ومحمد فيهم.. سيظلوا محلك سر.