على فكرة يا فودكا عندنا في المغرب ( انا دياما قارفكم بحكايات عندنا في المغرب) زعيم حزب سياسي اسمه الحركة الديمقراطية الاجتماعية كان عميد سابق في الاستعلامات العامة (أمن دولة محلي ) ايام سنوات الرصاص ، حيث كان يشرف على دار للتعذيب اسمها درب مولاي الشريف التي كان يذيق فيها انواع العذاب لمختلف المعتقلين السياسيين الذي يمرون بها و هناك شهادات عن سادية الرجل يحكيها معتقلوا اليسار الماركسي في السبعينات عن كونه كان ياتي للكوميسارية ( مفوضية الشرطة ) بعد منتصف كل ليلة سكرانا و يمارس متعته في التبول عليهم و هم نيام فهكذا كان يوقظهم لكي يصليهم وجبة التعذيب اليومية.
المهم صاحبنا بتعلميات من ولي نعمته وزير الداخلية الجلاد ادريس البصري أسس بعد تقاعده من البوليس حزبا سياسيا و الادهى من ذلك أسس ردا على اعتباره من طرف جمعيات حقوق الانسان المحلية مجرما يستحق العقاب منظمته الخاصة لحقوق الانسان و التي ترصد تاريخ انتهاكات هاته الحقوق التي مارسها ضحاياه الثوريون (الخونة طبعا ) خلال انتفاضاتهم في الستينات و السبعينات ضد رجال الامن البسطاء و ضد النظام الملكي العادل الشرعي.