{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
بين الشك و اليقين..عصف دماغي و تساؤلات لا تنتهي
MINDMUSCLES غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 201
الانضمام: Apr 2008
مشاركة: #7
بين الشك و اليقين..عصف دماغي و تساؤلات لا تنتهي
الزميل الحر و خوليو شكراً لردكما(f)(f)
لو نظرت لهذه الأسئلة لوجدتها جميعها تحتمل جوابين على الأقل , كما أجبتني على السؤال الأول باحتمال وجود [super power ] (الله) أو عدمه ,فكل الأسئلة في حقيقة الأمر هذا هو مؤداها الرئيسي,فقد تؤمن بالعلة الغائية فتؤمن بالله واجب الوجود و قد تتبنى العبثية كاتجاه فكري فلا تؤمن و كذلك الأمر عند من يقول بوجود السببية و من يقول بعدمها...
ما القصد من الموضوع إذاً؟
عندما طرحته لأول مرة كنت أناطح لإثبات وجود الله بطريقة فلسفية , أما الآن فأدرك أنني كنت أسير على خطى من يسمون [المشائين] و هم من يستعمل الفلسفة لإثبات صحة عقيدته الدينية كأوغسطين و توماس إكويناس عند المسيحيين و الغزالي عند المسلمين..و في هذا تجن على الفلسفة و على الدين أو كما قال ابن رشد عن كتاب الغزالي تهافت الفلاسفة بأنه تجن على الحكمة و الشريعة...
الآن أنا مقتنع أن فكرة البرهان العقلي على وجود الله فكرة لا معنى لها ,فكما أستطيع الإتيان بأدلة تدعم وجهة نظري فإنني إذا تحليت بالحياد فسأرى بنفس الوقت أدلة تعاكس وجهة نظري..فقد آمن من آمن و ألحد من ألحد بحسب ما رجحه عقله من أدلة .
أصل للنتيجة التالية : هل يحق لإنسان أن يقول : وصلت لأقصى درجات اليقين؟
لا أظن ذلك..
من التجربة يتبين لي أنه في أعماق الشك توجد بذور اليقين , و بالتالي فإن الشك هو طريق اليقين , بل هو سبب له.
بنفس الوقت في أعماق اليقين تكمن بذور شك جديد يؤدي بدوره ليقين جديد..و هكذا دواليك..فالعلاقة جدلية بين الاثنين.
1- قضية : تحمل كل قضية في داخلها ما ينقضها فتظهر قضية جديدة هي 2 – نفي القضية : و التي بدورها تحمل في ذاتها ما ينقضها فتأتي قضية جديدة 3- نفي النفي . و هي بدورها ستتعرض لما تعرضت له سابقاتها..
و رغم أن نفي النفي لها نفس مؤدى القضية الأولى لكن يمكن القول : هي أكثر ثبوتية و نضجاً و أقرب للكمال من سابقتها.
و بوجود العقل الديكارتي الشكاك الذي يطرح الأسئلة على الدوام في كل قضية جديدة تعرض له فستبقى السلسة مستمرة , و حتى لو توقف العقل في مرحلة ما لتعب أصابه ,فبعد أن يستجمع قواه يلقي باعتراض جديد , و ربما يأتي الاعتراض من مصدر خارجي كشخص تحاوره فيرفض فكرتك ملقياً بمعارضة تؤدي لتتابع السلسلة في الذهن من جديد..
و هذه من أهم فوائد الحوار .
حين يقول شخص : أنا مقتنع بالفكرة (س) : يسمى ذلك باليقين تجاوزاً لكنه في واقع الأمر ليس يقيناً مطلقاً بمعنى الكلمة لأن ذلك يقتضي علماً يحيط تمام الإحاطة بكل ما يتعلق بهذه القضية و هذا لا يتحقق في إنسان مهما بلغ.
فقوله أنا مقتنع بكذا يعني أنه بمعلوماته و خبراته و مقدراته العقلية قد رجحت في ذهنه أدلة تأييد القضية على أدلة بطلانها.
أعانتني هذه الطريقة في التفكير على تقبل أي قناعة تخالف قناعاتي ..فهناك الكثير من القضايا الخلافية التي
لا أظن أن عقل الإنسان و مداركه قادرعلى إيجاد أجوبة لها ..
حقائقنا البشرية ليست حقائق مطلقة بل اصطلاحات تعارفنا عليها..كقضايا من قبيل : الشئ هو ذات نفسه : أ=أ , الجزء أصغر من الكل..و غيرها مما اصطلحنا كبشر على التسليم بصحتها و سميناها : مسلمات أو : بدهيات حتى نجعلها أساساً نبني عليه : العلم.
يدفعني ذلك للتسليم بأننا كبشر لم نؤت من العلم الحق إلا أقل القليل , و يدفعني لاحترام قناعة الآخر سواء وافقت ما توصلت إليه أو خالفته..
تحياتي(f)

04-23-2008, 10:23 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
بين الشك و اليقين..عصف دماغي و تساؤلات لا تنتهي - بواسطة MINDMUSCLES - 04-23-2008, 10:23 PM

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS