Array
هذه الآية نزلت في التبني

لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان قد تبنى زيد بن حارثة، وكان يُنادى ب"زيد بن محمد" حتى نزلت الآية الكريمة ليُنادى بزيد بن حارثة مرة أخرى.

لكن عند النظر فيها لا أجد ما يمنع أن يُنادى المرءُ لأمه إن لم يُعرف أبوه ... وطبعا هو تخمين شخصي لعدم معرفتي في مثل هذه الحالات وكيف يُتعامل معها شرعا. لكن كما قالت ليلى، يجب أولا أن يتجاوز المجتمع عقدا معينة، لأنني لا أتصور أن الحال سيكون أفضل لو سمي شخص ب"فلان ابن فلانة" وأظن أن المجتمع سيتعامل مع الموضوع بسخرية أو دونية...
[/quote]


حتى لو أن هذه الآية نزلت في التبني فما نفع أن ينسب الطفل لـ "اخوانكم في الدين أو مواليكم"؟ هو ليس ابن محمد فلا يجوز أن ينسب لمحمد لأنه ليس من صلبه، ولكنه ليس من صلب بلال أو عمر أيضا كي ينسب الى أحدهما .. الطبيعي جدا أن ينسب لأمه،


هذا يحل المشكلة التي تركز عليها نسمة عطرة من أن الأم قد تكذب بنسب الولد الى غير أبيه لكنها لا تستطيع أن تكذب وتنسبه الى أم أخرى مثلا!! قد يسافر الأب ويترك الأم الحامل ويأخذ معه كل الأوراق الثبوتية خاصة مع انتشار ظواهر مثل زواجات العرفي والمسيار والمصياف والمتعة وزواج فرند الى آخر هذه الابتكارات الاسلامية، بل إن هذا قد يحدث حتى في حالة الزواج العادي التقليدي فماذا تفعل الأم وماذا يفعل المستشفى وماذا تفعل الحكومة؟

إن كل الكتب العربية الإسلامية القديمة تركز على نسب الأم ولا تتجاهله أبدا في ترجمة الأشخاص فتقول هو فلان بن فلان من أفخاذ بني فلان وأمه فلانة بنت فلان من بطون بني فلان.. ونحن أحفاد هؤلاء فلم لا نصنع كما كانوا يصنعون؟