اقرأ جيدا يا عاشق ما سوف أكتبه لك " لعل وعسى " :15:
اذا أردت أن تتحاور مع أي شخص بشكل راق وموضوعي
لا تنزلق الى أن تمد أنفك الى حياة الآخر وشخصنة الحوار
فما بال لو أن من تتحاور معه ليس لديك أية فكرة حقيقية عنه سوى ما يخطه من معلومات وأفكار عبر النت
نحن نتحاور بطرح فكرة والتعليق على قانون سيطبق في مصر
من حقي أن أبدي رأي سواء عجبك أو أشحت بوجهك عنه
وبما أنك شديد الشخصنة بدليل أني توقفت بالحوار معك في موضوعين سابقين بخصوص تعدد الزوجات
لأنك ايضا انزلقت في حوارك بشخصنة حالتك وأنك تريد أن تتزوج مرة أخرى لأنك وصلت مع أم أولادك الى حالة مستعصية وأنها قبلت بالبقاء على ذمتك فقط لتربية الأولاد الخ .... ولم أرد عليك
وكنت ربما تعتقد أنك " أفحمتني " كعادة ماسك " الدين بتلابيبه "
والحقيقة هي الشخصنة التي أهرب من التحاور مع المتشخصن والذي يريدني أن أتطفل على حياته الخاصة والخاصة جدا ..
كما أيضا توقفت بنفس السبب عن الاستمار في حوراتنا عن موضوع علاقة الرسول مع زوجاته
وعملت " خارطة " ما يخرش منها الماء بكيف كان الرسول يؤدي تلك الهمم الحميمية
مما نقلتني بقدرة قادر فجأة أني أتحاور مع " منظم " برنامج علاقات الرسول الحميمية والتي تمت منذ 1400 سنة
مشكلتك يا عاشق أنك تنقل وصف وعقلية بكل تفاصيلها من عاش في تلك الفترة السحيقة من الزمن
بنفس عقليتك بكل تفاصيلها من هذا العصر ...
وهذه هي أس المعضلة التي يعيش بها المتدينين ..
لا يمكن أن يسير الانسان في طريقه وهو ينظر الى الخلف بكل تفاصيلها المختلفه تماما
عن واقعه الحالي بكل تفاصيله أيضا فقطعا سيتعثر ويتخبط ويقع على نافوخه ,,,


بخصوص ضرب الأطفال بالمطلق فأنا ضده لأنه يؤدي الى اهتزاز وضعف وخوف بشخصية الانسان وسلب ارادته
أما أن تيم هذا الأمر ضد أطفال في بداية تكوينهم الشخصية لكي يؤدوا فرائض أو طقوس دينية معينة
فلن يخلق منهم الا عبيدا مطيعون مطأ طاي الرؤوس خانعون
لا يولوا على أن يبادروا في اتخاذ أي قرار شخصي هام لهم في المستقبل
ويظهر من يتولى أمرهم دكتاتوري " طاغ " كما هو موجود على كل الساحة لديكم ...
من يربي الشخص على أنه عبدا فلا بد الا أن يصبح عبدا
وقد تكون النتيجة عكسية تماما حينما يكبر ويلفظ كل التعاليم والطقوس التي أرغم على تأديتها بغير قناعة بل بالضرب والاكراه
وستجد هناك ملايين من مجدي علام لو وجدوا عند أول متنفس لهم من الفرص
على فكرة شاهدت أمس على قناة عربية تتناول عملية الاغتصاب وكان منها فتاة لبنانية كيف كان والدها
والذي مفوض أن يكون هو الحامي لها بأن أودعها لدى شخص خالي من أية صفة انسانية لكي تقوم بخدمة
سبعة أفراد ولديها " سبع سنوات " فقط ...:angryrazz:
وكان والدها ( الخنزير ) يأخذ من عرقها هذا ايجار عبوديتها
حتى وصل بها بالأخير أن هربت عدة مرات وكان صاحب مكتب التخديم يقوم بالاعتداء عليها جنسيا ووالدها " الفاضل "
يستمع الى صراخ اغتصابها ,,,حتى بالنتيجة بعدما وصلت الى سن 12 عاما هربت وبدأت تستأثر
بمجهود جسدها لحسابها الخاص " بمعنى احترفت الدعارة لكي تعيش من جسدها لتطعم فاهها "
لأن والديها انفصلا ووالدها قام بالمهمة السامية بدفعها الى هذا المصير المظلم ...
ووجدت في محطات حياتها العامرة بالذل والقسوة يد حانية وقلب رحيم من رجل كبير بالسن تزوجها ورزقت منه بابنة
حتى توفى ...
و بآخر المطاف لجأت الى منظمة انسانية بلبنان تساعد على من تشوهت نفسيتهم على معالجتهم
وتوجههم الوجه السليمة ...


لا أدري ولا زميل تطرق الى أن هذه الفتاة التي حملت هي بالقطع حملت من ذكر ....
وهرب بنذالة منقطعة النظير ,,,؟؟؟؟!!!<_<
بصراحة حكاية اللقطاء في العالم العربي زادت بشكل كبير حتى أني أقرأ أن بالمغرب العربي هناك الآلاف ممن يطلق عليهن
الأمهات العزباء ....
يعني لا بد من وجود حل ما ...
والا فان الاثنان مليون الآن بالقاهرة وحدها سيصبح مستقبلا رقما مرعبا