Array
الأخ الحر

السيد المسيح لم يغزو ولم يامر بالغزو لكن محمد فعل

بالنسبة للأديان لنترك للناس الحرية وليعتنق كل واحد ما يشاء من عقائد وعندئذ سيظهر من يريد هذا الدين أو ذاك

تحيتى
[/quote]

قطقط .
الزملاء .
يجب أن نفرق بين قناعات و سلوك الآباء المؤسسين للمسيحية و تاريخها كمؤسسة و كسلطة ، لا يمكن انكارمسالمة الكنيسة الأولى و نعزي ذلك إلى ضعفها وروح الفضيلة فيها على السواء ، و عندما أثار المسيحيون غضب دقلديانوس أو التمسوا عطف قسطنطين كان يمكنهم أن يعلنوا و بالصدق كله أن سلوكهم خلال ثلاث قرون كان منسجما مع مبادئهم السلمية و أنهم دائما يلتزمون بالطاعة تجاه القيصر ولو أنها طاعة سلبية ،و لكن عندما أصبح القيصر مسيحيا أصبحت المسيحية قيصرية ، هذه هي قواعد اللعبة لا يمكنك أن تكون أغلبية و نقيا في نفس الوقت ، يشهد التاريخ أنه في بداية القرن الرابع كانت نسبة المسيحيين ضئيلة ، و لكن عندما تم إقرار المسيحية بمقتضى القانون الإمبراطوري انتشرت المسيحية في كل أجزاء العالم الروماني ، ففي العام الأول من اقرار المسيحية عمد في روما وحدها 12000 رجل و عددا مماثلا من النساء و الصبية ، و حصل كل رجل على رداء أبيض و 20 قطعة ذهبية ، لم يكن انتشار المسيحة بالقطع الذهبية دائما ، فهناك أيضا اضطهاد الوثنيين و تحطيم المعابد و تكفيرالفلاسفة ، رغم هذا سأفهم قطقط عندما يريد تأكيد أن تلك الأحداث العنيفة لم تكن دائما سياسة رسمية للكنيسة أو الدولة و أنها في كل الحالات لا تقارن بالعنف البالغ للغزوات الإسلامية و سأقره على ذلك .
.