الزميل / السمؤل
نعم ما نقلته في تعقيبك الاخير موجود في تحرير الوسيلة للامام الخميني
ولكن كلامك الاول لا وجود له ولا ذكره الامام الخميني بالشكل الذي اردت ان توحي به وتلزم
وانا لا الومك صراحة ، فحتى بعض الشيعة لا يعرفون رأي المجتهد في الواقع العملي وتشخيصه الموضوع فضلا عن فهم مدلولات بعض المصطلحات الفقهية وموقعها في التكليف لان (القيل)في الحكم الشرعي لا يبنى عليه تكليفا و(الاحوط )الغير وجوبي يعني التخيير (والاكراه) لا يلزم المكلف

اعود واكرر
اجراء عقد الذمة في الفقه الشيعي محصور بالنبي والامام المعصوم
وعليه ليس للحكم المذكور من موضوع ، يعني لا وجود للذميين حتى في ايران نفسها ، ولا طبق الامام الخميني عقد الذمة على احد من اهل الكتاب
الا اذا كنت تعتبر ان مطلق وجود المسيحي او اليهودي في بلد غالبيته مسلمين هو ذمي ، فتلك مشكلة في تفكيرك

الاخ العزيز ابراهيم
بدك الصراحة
في الواقع العملي اليوم العرب هم اصبحوا اهل ذمة بصورة الهيمنة السياسية الدولية على المنطقة
ويدفعون الجزية بصورة العائدات النفطية التي لا يستفيدون منها ولا يتحكمون بها ، او بالانصياع لشروط البنك الدولي

من ناحية أخرى سؤالك عن رأيي بالنظام الذي اسسه الامام الخميني ، سؤال يحمل من طرفك الادانة الجماعية كونك تعتبره نحسا على العالم
وهذه النحوسة مسألة نسبية لانك قد تجد نظاما اشد نحوسة ليس على العالم بل على البشرية جمعاء ، كنظام الدولة الاسرائيلية القائم على العدوان والالغاء والسلب وسرقة الارض والحرية
على الاقل النظام الايراني ليس كذلك
وحتى لا اوارب معك بالجواب فانا من دعاة الوسطية
بمعنى ان مفهوم الدولة بالنسبة لي ليست هدفا في ان تكون اسلامية او لا تكون بهذه الصفة بل ان تكون وسيلة لاقامة العدل وتحقيق المساواة ، وحاكمية الشعب على نفسه بأليات الاختيار العادلة ، ولتسمى بعد ذلك هذه الدولة ما تسمى

فهل انا مع النظام في ايران لاجبار الناس على التدين ؟
الجواب لا
هل انا مع ايران لمواجهة العدوان الاسرائيلي والتغطرس الدولي على المنطقة ؟
الجواب نعم ، ومع اي دولة في المنطقة غير ايران تقوم بهذا الدور