شهرزاد بتزعل مني اذا حكيت:
مرة بتستشهد بحديث الجنة تحت أقدام الأمهات, و قبلها بتقول دين متهالك غبي.
عزيزتي ابحثي عميقا في نفسك هل هو حقا دين متهالك غبي؟

نسمة العزيزة:
بفرض ان القانون أقر, سيم الغاؤه لاحقا مع التطور الانساني.
ان ينسب الانسان لأمه فقط هو غريب جدا عن الحياة البشرية.
كما ان نسبه لأبيه فقط غريب أيضا.
بداية الانسان هي عائلته. و العائلة من أب و أم. اذا نقصت من أب أو أم لا تكون عائلة تامة و لا يكون نتاجها طبيعيا.
ان سعي المجتمهات البشرية قاطبة بغض النظر عن انظمتها الحاكمة يعمل على تطبيع العائلة و جعلها تقوم على أسس سليمة. تعرفين حتما ان السلامة هنا هي في عائلة من أب و أم.
أما أن يقر قانون يأخذ في الحسبان فئة قليلة جدا في المجتمع و هم هنا مجهولي الأب, فهذا ضيم بالأكثرية. نحن لا نفرق اطلاقا بين مجهول الأب و معلوم الأب, لكن الحالة الطبيعية هي من هو معلوم الأب و الأم.
في سوريا: على البطاقة الشخصية تجدين اسم الأب و اسم الأم و عائلتها أيضا كما في جواز السفر أو أي وثيقة أخرى تتعلق بالقيد المدني للشخص.
أما مجهولي الأب, فيمكن لأمهاتهم الحصول لهم على أسم أب و عائلة منتفي النسب أو لاحقة العائلة, كمثل علي كمال شاكر.
اذا كان المقصود هو الستر على مجهول الأب في القانون الجديد المصري فلا مانع منه. أما ان كان توطئة لغايات أخرى فهذا غير مقبول. و أغلب الظن أنه توطئة لدك البنية الأساسية للمجتمعات الانسانية.
لا يجوز اطلاقا ان ينسب المرء لأمه فقط دون أب حتى و لو كان وهميا. و لا يجوز أن يقنن هذا الأمر.


تحية للجميع.