عيد ميلادك يا ريس
مقال في حب الرئيس في عيد ميلادة اكتبه منفعلا وكلي سعادة الى درجه الغيظ بالحدث العظيم
من حق المصريين الشرفاء الغيورين علي وطنيتهم أن يعلو اليوم صوتهم فوق أصوات صدعت رؤوسنا نضالا وكفاحا, ادعاء وبهتانا عبر الفضائيات وفي المنتديات, وجرت بأوهامهم أقلامهم علي صفحات الصحف التي أصدروها من أجل أغراضهم. فاليوم هو يوم عرس للشرفاء الوطنيين من أبناء مصر, يسترجعون بكل العرفان والتقدير والامتنان والاحترام مسيرة رجل خرج من بين صفوفهم, نذرته الأقدار لمرحلة حاسمة في تاريخ مصر, ودفعته المقادير لخوض معارك الحرب والسلام.
*قائد عسكري فذ
يتوقف التاريخ العسكري كثيرا أمام شخصية عسكرية فذة يندر وجودها, وهو الرئيس محمد حسني مبارك, والذي قدم لمصر الكثير, وصنع مجدا للقوات الجوية المصري, في وقت من أصعب الأوقات التي مرت علي القوات المسلحة والقوات الجوية بصورة خاصة. إن الرئيس حسني مبارك يعد من عظماء العسكرية ليس في مصر فقط, بل علي مستوي العالم بأسره فهو من الأشخاص الذين لاحقهم التاريخ بأدوار ومهام جسام, وأن ينجز أحدها, حتي يظهر أمامه ما هو أخطر وأعظم, مما جعله في مقدمة العظماء.
إن الرئيس حسني مبارك يعد علامة خارقة في تاريخ القوات الجوية المصرية ساهم بشكل مباشر في إعداد الفرد والمعدة حتي وصل بهما إلي القمة وحقق نصرا لم يصل إليه أحد قبله.
*سياسة خارجية
السياسة الخارجية المتوازنة للرئيس مبارك خلال سنوات توليه المسئولية قادته إلي تكوين قاعدة راسخة ووطيدة من العلاقات الشخصية والرسمية مع العشرات من الرؤساء والقادة والزعماء والسياسيين في مختلف قارات العالم. ولم تقتصر تلك العلاقات علي منطقة دون غيرها, بل امتدت من الأمريكتين الشمالية والجنوبية حتي أقصي الشرق الآسيوي ومن الشمال الأوروبي حتي أقصي الجنوب الإفريق. لقد أصبح الرئيس مبارك بحكم تلك الخبرات التراكمية مرجعية سياسية ودبلوماسية بحجم خبرات الأمم المتحدة.
*حرية
"مساحة واسعة من حرية التعبير عن الرأي الحر أيا كان" , هكذا يصف قطاع عريض من الشباب المصري عهد الرئيس مبارك, الذي يجمعون علي أنه شهد زيادة مطردة في مساحة العمل السياسي المتاحة أمام الشباب, سواء عبر الانتخابات أو الندوات, أو غيرهما من ا لوسائل السياسية, مما يؤثر بالإيجاب علي قدرتهم علي الإنجاز, لاسيما مع تضافر حزمة من الخدمات المقدمة إليهم مع جهودهم, لصنع واقع ناجح, ومستقبل رشيد.
*ثقافه
يصعب أن نحصر في هذه السطور القليلة جميع ما اكتسبته وأنجزته الثقافة المصرية خلال سنوات قيادة الرئيس حسني مبارك لمسيرة التنمية والتجدد المصرية الشاملة, ليس فقط لكثرة وضخامة هذه المكتسبات والمنجزات, وإنما لتعدد مجالاتها وللتفاعل الايجابي والمستمر بين تلك المنجزات علي أكثر من مستوي, وبأكثر من أداة أو وسيلة من زدوات ووسائل نشر الثقافة الاصيلة والمنفتحة وتجديدها وتحقيق ارتباطها بعملية التنمية الاجتماعية, البشرية والمادية, التي أعلن مبارك, منذ اللحظات الأولي لتوليه المسئولية, أنها برنامجه الشامل وهدفه الأساسي, والتي تتعاون مؤسسات الدولة والمجتمع المدني, التثقيفية والتعليمية والإعلامية والدعوية سويا في تحقيق أهدافها وتطويرها لمواكبة المستجدات المحلية والعالمية واحتياجات المواطنين والدولة من المعرفة ومناهج إدراكها ودفعها للتقدم المستمر.
ان اليوم هو الرابع من مايو, يوم ميلاد الرئيس محمد حسني مبارك. ياريس كل سنة وانت طيب وربنا يخليك لينا
كل سنة ومصر تعيش معك أغلي وأعز أيامها.. سنوات مرت وكأنها حلم جميل داعبنا، وجعلنا نبتسم لكل أيامنا.
في عيد ميلادك ياريس ندعو الله لك بالعمر المديد، لكي تحقق لنا المزيد والمزيد.. فنحن سيدي الرئيس قدرك، وانت قدرنا. لمن غيرك نشكو؟! من مين غيرك نطلب!! لمن غيرك نروي احلامنا وآمالنا في مستقبل نملك فيه القدرة علي ان نحقق طموحاتنا، ونترك لاولادنا وأحفادنا وطنا عزيزا وقادرا علي ان يحقق لنا كل ما نتمناه.
بصراحة.. إحنا بنحبك لأنك إنسان أصيل.. بتعرف تحافظ علي كرامة وكبرياء بلدك وشعبك.. بتعرف تقرأ المستقبل صح ياريس.. وفي كل حاجة.. بره وجوه.
بنحبك.. لأنك مابتعملش حاجة إلا بعد ماتحسبها صح.. ويكون قرارك في الصميم.. بنحبك لان تاريخك كله نظيف.
تاريخ بطل.. كان يكفيه من كل الدنيا وسام الانتصار في حرب أكتوبر. الوسام الذي وضعه شعب مصر كله علي صدرك داخل مجلس الشعب تقديرا لبطولاتك ودورك الذي فتح أبواب أعظم انتصاراتنا.
دايما ياريس، القرار الغلط في أي مجال يكون له تأثيرات سلبية، بتختلف من مكان لمكان.. ولكن في الطيران القرار الغلط يعني الموت.. من هنا دايما بيكون فيه تقدير وحسابات كاملة قبل أي قرار.
طول ما إحنا معاك ياريس حسينا بالحكاية دي.. مفيش انفعال ولاغضب.. أي حاجة دايما تسبقها دراسة كاملة.. كتير قوي ياريس مواقف مرت علينا وعلي بلدنا.. تحديات كتيرة لا لها أول ولا لها آخر.. لكنك ياريس عدتها كلها بسلام.. بحنكة ومهارة وتفكير.. كانت دايما ياريس مصر معاك.. في قلبك وعقلك والعدو والحبيب دايما بيحسب لبلدنا معاك ألف حساب.
بنحبك ياريس.. لأن سمعة مصر معاك أصبحت زي البرلنت.. وبيحسدونا عليك.. لأنك مننا.. دايما ياريس كنت معانا.
كل سنة ومصر معاك بخير ياريس ونفضل دايما نقولك عايزين وعايزين.. والسنة الجاية مش مهم العلاوة تبقي 30 % خليها 25 % بس!! إحنا مش طماعين!!
سيادة الرئيس كل عام وأنت بخير فمادمت بخير فإن مصر وشعبها بك ومعك بخير دائما.
|