Array
الزميل عاشق

نفس المرجع الذى تتخذه دليلا على سماحة الغزو العربى يذكر وقائع من ارتكاب العرب للفظائع وتدميرهم للكنائس وإحراقها والمُدهش أن ذلك فى نفس الصفحة وأن من نقل عن الكتاب قد تجاهلها عمدا وهاهى قد علمت عليها بخط أسود , أقرئها وقل ما رأيك ؟
[/quote]

الزميل جودليس ...

قرات ما اوردته قبل ان تورده , وما وضعت انت تحته خط هذا خاص بالمقوقس ونواياه واتجاهاته , ولا علاقه له بالعرب من قريب او بعيد , بمعنى انه لو كانت القوه الغازيه لمصر غير عربيه لكان له نفس الموقف معها .

لم اتجاهل الوقائع اللتى اشرت اليها , ولكننى ركزت على الوقائع اللتى تؤكد على ان الغزو لم يكن ضد المصريين , وانما كان ضد الرومان المحتلين.

لا تنسى ان ما ركزت انا عليه هو بقلم مؤرخين ورهبان وقساوسه اقباط , وعندما يذكرون ان عمرو بن العاص قرب اليه الاقباط ورد اليهم كنائسهم واعطى للبابا بنيامين الامان ليخرج ويقود شعبه , فما معنى ذلك ؟؟
يعنى عندما اقرا هذا المقطع سواء كنت مسلم او مسيحى فماذا افهم منه ؟؟

(وذكر المؤرخون أنه بعد استتباب السلطان للعرب في مصر ، وبينما كان الفاتح العربي يشتغل في تدبير مصالحه بالإسكندرية ، سمع رهبان وادي النطرون وبرية شيهات ، أن أمة جديدة ملكت البلاد ، فسار منهم إلى عمرو سبعون آلفاً (يصفهم القس منسي يوحنا في دقة شديدة قائلاً) حفاة الأقدام ، بثياب ممزقة ، يحمل كل واحد منهم عكاز ... تقدموا إليه ، وطلبوا منه أن يمنحهم حريتهم الدينية ، ويأمر برجوع بطريركهم من منفاه ، ([color=#000099]وعلى الفور ، وبورع الأتقياء ، وتواضع المنتصرين المحكومين بشرع الله) أجاب عمرو طلبهم ، وأظهر ميله نحوهم فازداد هؤلاء ثقة به ومالوا إليه).[/color]

يقول وذكر المؤرخون..........

ويذكر كيف كان حال المصريين الحفاه العراه ويحملون العكاكيز , ويذكر كيف ان عمرو بن العاص اجاب طلبهم بورع الاتقياء , وتواضع المنتصرين المحكومين بشرع الله , وخد بالك كويس اوى من اعترافه من انهم محكومين بشرع الله ...

ويؤكد على انهم ازدادوا ثقه به ومالوا اليه.

ما معنى هذا الكلام حتى وان كان هناك فى نفس الكتاب نقيضه؟؟
كيف نفسر هذا الامر؟؟؟
كيف نفسر ان اكثر من راهب وقس قبطى قد اعترف بتلك المعامله السمحه من عمرو بن العاص تجاه الاقباط؟؟

اما عن الرابط اللذى وضعته من موقع اسلاميات المسيحى المشبوه فانا لا اقرا ولا ادخل هذا الموقع ولا اؤمن بما ينشره , هناك مسيحيين عادلين ومنصفين الى حد ما يمكن ان نلتفت لكتابتهم وقرائتها.

تحياتى.