أنا مش عارف كيف ما فهمت مع أنها واضحة جداً، سأفسر لك ما استعصى على فهمك

لا بد حين قراءة شطري الردود الاتكال على الفهم الانشطاري لمنظومة الوعي المقارن بين اللهفة الممزوجة بالشغف الأبدي وعوالق الإدارك الإنساني الإسلامي المتمثلة بقصة يوسف (همت به وهم بها) لاستيعاب التراتيبية في الجدلية السارترية الوجودية في الرد الثاني والقائمة على هرمية بنيوية واضحة ذات علائق متراصفة في الرد الأول وهذا أساس موضوعنا على ما أظن وأعتقد.
حين نتسلح بهذا الفهم المكاني المرادف لزمان نسبي أو ما يسمى الزمكان في لغة سيريالية كما تعرف يمكننا سبر المفاهيم الواردة أعلاه والإمساك بمفاتيح أعماق الأنا والآخر الفلسفية (ثنائية الإيغو والأعور الدجّال) بشيء من التبسيط أو بمعنى آخر عولمة اللاوعي لإسقاطه صيرورة غير شمولية طبعاً مع الاحتراس من التهافت الممجوج المتهالك الذي تروج له الثقافة ما بعد الحداثية، لأن السطحية التراكبية الناجمة عن تراكم تناقضي للكينونة(بارادوكس برتراند روسل) قد تكون في وسط الدرب الميتافيزيقي السبينوزي(حسب تعبير هيجل) وذلك في فهم العقل المثالي، وليس بقولبة ماركسية/أنجلزية قد لا تكون محل نقاشنا ههنا (وذلك من الأخطاء الشائعة أيدولوجياً).

وضحت هلق، ما هيك؟:D

آها صحيح قبل ما أنسى، يجب التفريق بين "عمق الكيان البشري" الذي ورد أعلاه وهو تكعيبي قبل حداثي على ما أذكر "كانت" قال به، وبين " إرادة قوة البشرية" والذي روج له نيتشة، وهذا مأخذ على الرد الثاني ونقص معرفي وعدم إحاطة بالفلسفات الحديثة القائمة على أركان أكثر راديكالية وميكنزمات أوفر حيوية.

والله الموفق من قبل ومن بعد الحداثة