الأخ ثندر

Arrayتخطئ يا زميل كثيرا إذا اعتقدت أن القوة العسكرية هي أقوى أوراق حزب الله في صراع من هذا النوع بل هي أضعف أوراقه بل هي مقتله بدون أي مبالغة[/quote]
لولا قوة حزب الله لما كان له وجود. فإن كن سبب وجوده هو أضعف أوراقه فهذا يعني أن هذا الحزب هو الله بذاته وليس حزبه!!

Arrayأنت تتحدث عن حق الحزب في تحدي الدولة وعمل ما يريده ضاربا بعرض الحائط أبسط قواعد القانون وألف باء الديموقراطية ، لا يا سيدي ليس من حق نصر الله وحزبه أن يمدد شبكة اتصالات أرضية في عموم لبنان رغم أنف الدولة وليس من حقه أن يركب كاميرات تجسس في المطار ولا أن يتحدى الدولة من أجل إرضاء حكام إيران [/quote]
أتمنى أن تشرفني بتعليمي أبسط قواعد القانون وألف باء الديمقراطية يا أخينا.

وأتمنى أن تريني كيف يمكن لحكومة تحترم نفهسا وتدعي الديمقراطية أن تتجاوز حدود محكام الدولة وقانون المحاسبة في الدولة وتتجه مباشرة إلى الأمم المتحدة عندما تطرأ مشكلة داخلية!... وعندما ترى أن طريق الأمم المتحدة طويل تلجأ إلى قرارات مركزية قسرية!

وأتمنى أن تفهمني - حسب الألف باء التي ستلعلمنيها - كيف يمكن لضابط في الجيش أن يقال من قبل حكومة وهناك رئيس وقائد لهذا الجيش لا يعلم عن الإقالة وليس هو من أصدرها ولم يوافق عليها أصلاً!


Arrayحزب الله ليس الدولة ولا يحق له أن يتصرف بهذه الطريقة أبدا والانقلاب العسكري المسلح سيدفع ثمنه غاليا جدا لو مضى في تنفيذه حتى مراحله الأخيرة وسوف يوضع لبنان كله تحت الوصاية الدولية كما حدث في كوسوفو بل وكما حدث في جنوب لبنان بعد حرب تموز التي ورط لبنان فيها وسوف تكون النتيجة حينها وضع جميع رموز المعارضة اللبنانية في السجون[/quote]
حزب الله ليس الدولة ولا يريد أصلاً أن يكون دولة وهناك العشرات من الأدلة على ذلك، ولكنه يعمل على إقالة الحكومة التي تعبث بكرامة الدولة وله أن يفعل.

أعتقد أن ما تقوله ليس نبوءات وإنما أمنيات! ولكن يؤسفني أن أخيب أملك وأقول لك أنه لن يكون هناك وصاية على لبنان طالما أن سوريا وإيران بالمرصاد. بعبارة اخرى: لن يجرؤ أحد على الوصاية على لبنان.

ليس ولاءً لحكومتي سوريا وإيران، ولكن فقط لأن الاختيار واجب أخلاقي وشرعي وضروري لهوية الإنسان ولانتمائه، إن سوريا وإيران تمتلكان كل الحق في تخريب المخطط الأمريكي في المنطقة. ولا أقول فقط مقاومته، بل أعني كلمة "تخريبه".

Arrayتابعت خطاب سعد الحريري ورغم أنني لست من مؤيديه لكنه وللحق كان خطاب القوي لا خطاب الضعيف[/quote]
لنرى في الأيام القادمة إن كان خطاب القوي أم الضعيف.
يكفيه كذباً على ذاته أنه لم يجرؤ على الاعتراف بتخطيه وتخطي جماعته المأجورين الخط الأحمر بالاعتداء على سلاح حزب الله من خلال شبكة اتصالاته. ويكفيه أنه دفع بالكرة إلى ملعب الجيش في اعتراف غير مباشر بخطأه. وهو يعلم تماماً أن الجيش سيلغي كلا القرارين الذين أديا إلى هذه المشكلة.
لقد شوه هذا الرجل شخصية السني الوطني المقاوم وأتمنى للسنة أن يستعيدوها من بعد سقوط حكومته!

وبما أني لا أوافق حسن نصر الله على ادعائه بأن الصراع في المنطقة ليس طائفياً فأعتقد أنك مسيو ثندر "مقاوم" في العراق و"عميل" في لبنان...

سلام