المواقع التي يتم الهجوم عليها تابعة بأغلبها للسنة - تحديداً لأنصار تيار المستقبل في بيروت، إضافة إلى مواقع قليلة لأنصار جنبلاط.
المناطق المسيحية هادئة جداً بمجملها ، وهذا خط أحمر سوري - إيراني قبل أن يكون أوروبي - أمريكي ، إضافة إلا أن حزب الله ما زال يلعب بالورقة المسيحية (عون) بجدارة !
التعرض للمسيحيين لا يعني سوى انعقاد مجلس الأمن وإصدار قرار قوي ضد حزب الله ومن يدعمه من الدول الإقليمية (إيران وسوريا) ، إضافة إلى أن هكذا قرار قد يسمح بالتدخل العسكري للأمم المتحدة.
أما مواجهة المسلمين بين بعضهم ، فإنها لا تستوجب تدخل مجلس الأمن .. اقصد العم سام !!

واضح جداً أن الأمر يتعدى تحدي قرارات الحكومة اللبنانية ، والهدف هو السيطرة على لبنان بواسطة حزب الله ، والذي سوف يعود للمواقع الخلفية - عسكرياً - بعد أن يتحقق الآتي:
- تسليم السلطة السياسية لقيادة الجيش
- ومن ثم تسليمها إلى حكومة انتقالية - ربما برئاسة كرامي أو عبد الرحيم مراد -
- يدعو بري لجان برلمانية لمناقشة قانون انتخابات يوافق حزب الله وعون وحركة أمل وطبعاً سوريا
- ربما تسفر هذه الانتخابات عن تحول الأقلية الحالية إلى أكثرية برلمانية . بما أن السلاح أصبح لغة الديمقراطية التوافقية اللبنانية.
- يتم بعد ذلك ، انتخاب رئيس للجمهورية (استبعد انتخاب قائد الجيش الحالي أو ميشيل عون)
- بعدها طبعاً يتم تشكيل حكومة لبنانية تناسب أهواء حزب الله في حماية السلاح والمميزات التي يتمتع بها ، وتناسب أهواء سوريا في عرقلة المحكمة الدولية ، أو تمريرها بالحد الأدنى من الضرر على سوريا.
- أيضاً مطلوب تنازل سعودي - مصري لصالح الأسد وسياساته . استقبال القادة في السعودية ومصر للأسد ، سيكون أولى أوراق التنازل. إضافة إلى زيارة دبلوماسية فرنسية حتى لو كانت بالمستوى الثالث.