مايحدث فى لبنان ليس صراعا بين إبراهام لنكولن وجيفرسون ديفيز ولا الشمال vs الجنوب ولكنه الجنوبvs الجنوب فلبنان والمنطقة كلها ليس بها سوى جيفرسون ديفيز ولا أثر لأى لنكولن بها وبالتالى فالإنحياز لأى جانب منهم هو نوع من العبث لكن هناك أمور لايجب إغفالها;

كل التوترات والصراعات والنزاعات بالمنطقة تصب فى مصلحة بؤرة العفن الأسود المسماة بالمملكة العربية السعودية لأنه بعد أحداث سبتمبر تم وضع بؤرة العفن تحت المجهر وتعرضت لضغوط وهجمات لاقبل لها بها فبؤرة العفن التى كان نادرا مايأتى ذكرها بالخير أو الشر أصبح حكم قضائى يصدره ميكروب سلفى لاهوائى بها محل تعليق وكالات الأنباء العالمية!! وبالتالى أصبح أي شئ يشتت الأنظار عنها ويخرجها من تحت المجهر ولو بشكل مؤقت بمثابة أمنية غالية لجراثيم أل سعود ومسلسل لبنان الأخير يؤدى هذا الدور تماما بالنسبة لبؤرة العفن ولو أضفنا لهذا الصف الذى تقف فيه بؤرة العفن فى الصراع اللبنانى فيصبح تأييد حسن نصر الله أمر بديهى ومعلوم من العقل بالضرورة وبإستعراض تاريخ كل من بؤرة العفن الأسود وحزب الله ستتضح الحقيقة أمام الجميع.

طبعا غنى عن الشرح حجم السموم والنفايات والقاذورات التى بثتها وتبثها وستبثها بؤرة العفن الأسود بالمنطقة وفى المقابل أقتصر دور حزب الله على داخل لبنان لم يغادرها وتصنيفه كمنظمة إرهابية من جانب أمريكا كمنظمة إرهابية لامعنى له ومجرد شرمطة وقلة أدب وشخصيا ليس لدى أى إعتراض على العملية التى نفذوها فى مطلع الثمانينات ضد المارينز فى بيروت ومات فيها المئات منهم وأتمنى لو كانوا ملايين وليس مئات ولكن فى نفس الوقت لم نسمع عن عمليات إنتحارية وتفجيرات بالدول المجاورة نفذها حزب الله وبسبب الإختلاف المذهبى فتأثير حزب الله محدود على كل حال وحتى لو حاول نشر التشيع بالمنطقة فهذا حقه تماما وشخصيا الأمر لايعنينى فى شئ مع الأخذ فى الإعتبار أن من يطلقون على أنفسهم لقب أهل السنة والجماعة هم أخس وأحقر وأنجس من مشوا على ظهر هذا الكوكب وبالتأكيد لن أفتقدهم إذا تشيع العالم العربى.

أتمنى من حزب الله أن ينهى الأمر سريعا ويرسل وليد جنبلاط للقاء والده ويحكم قبضته على لبنان ولايسمح بأى وجود لبؤرة العفن الأسود بها بحيث تعود مرة أخرى لموقعها تحت المجهر لإجراء التحاليل والإختبارات اللازمة تمهيدا للقضاء عليها وتخليص البشرية من شرها.