Array فدعك من تسطيري الكلام المنمق وتكسيري لكل التابوهات بتعمق , فحين يتعلق الامر بالشرف والكرامة والنخوة و..... الخ , تجدي اطبق قول الشاعر:
وهل أنا إلا من غزية إن غوت * * * غويتُ؛ وإن ترشد غزية أرش[/quote]

برافو. وهذا بيت القصيد. الانتقائية. نحب أفكار معينة ونفعل شيء مخالف تماماً.

ما هو الشرف يا عزيزي الحر؟ الشرف بتعريفه العربي هو عهر وكل العهر. كلمة الشرف في الثقافة العربية مطاطية وتعني تحديداً كل ما يمس غشاء البكارة لدى الأنثى. السبب أننا لا نؤمن باستقلالية الفرد. لا نؤمن بفردية الفرد. يعجبنا فلان وفلان وأفكاره البراقة ولكن ساعة العمل تكون هذه الأفكار تتلاشى أدراج الرياح. هذه هي أزمة المثقف. يجتر المعرفة اجتراراً ويختزنها اختزاناً.


Arrayوكنت قد ذكرت لك من قبل في مشاركة سابقة باننا كشرقيين عبارة عن جزء من كل بينما في الغرب الكل عبارة عن اجزاء , ولذلك تجد الحرية المطلقة عند الغربيين ان على مستوى الاشخاص او المجتمعات, ولكن عندنا الحرية الشخصية تتلاشى عند التعارض مع القيم الجمعية لمجتمعاتنا .
[/quote]


نعم، نحن كشرقيين جزء من "كل" إلى حد أن الـ "كل" يفرض إرادته الجماعية على افرد ويجبره على النفاق الاجتماعي... إلى حد أن الكل يبتلع الفرد ويلغيه من الوجود.

ومن الذي يحدد القيم الجمعية يا صديقي؟ جماعة تعارفت على مفهوم معين واتفقت عليه وقالوا "موافقون" وفرضوه علينا فرضا. أين فرديتي من كل هذا؟ أليست لي كينونة متفردة بذاتها؟

وهل نسمح للمجموع من البشر أن يقرر لنا متى تبدأ ومتى تنتهي حرياتنا الشخصية؟ ما المانع أنهم هم اللي غلط؟ لماذا يكون إقرار المجموع على أمر ما يؤخذ وكأنه الحق المطلق؟

Arrayوهو انا ارفض يا ابراهيم فوق[/quote]

هل ترفض "فوق" لأن الجنس في نظرك هو "راكب" و"مركوب"؟

إذا الهندي الذي يعمل لديك وينظف بيتك أرقى مني ومنك في النظر للجنس، والحمد لله ألف حمد على كتابه المنزل "الكاما سوترا" خير كتب أنزله للعالمين.

Arrayبس انت طلعت بخيل .. عندك كتب عن الجنس bouncy.gif وتبخل بيها على الحر[/quote]

بكل سرور سأرسل لك أو أرفع هنا كل ما لدي من كتب إيروتيكية عندي البعض بالعربي ولكن الأغلبية بالإنكليزية. الكتب الإيروتيكية الموجودة عندي هي في الغالب لها مغزى دراسي كأن تعالج الجنس والجندر بآن واحد مع الحديث الحر دون تحفظ كما هو مثلا في كتابات نانسي فرايدي. لكن لا توجد عندي كتب هدفها الوحيد هو التهييج الجنسي للمرأة مثل مطبوعات هارلكين أو دانييل ستيل أو غيرها. أجدها مملة.

نهارك جميل صديقي الحرّ.